تباين في مواقف معارضة الداخل من قوائم «الوحدة الوطنية»

تباين في مواقف معارضة الداخل من قوائم «الوحدة الوطنية»

أخبار سورية

الأحد، ١٦ سبتمبر ٢٠١٨

أكدت أحزاب من معارضة الداخل ضرورة المشاركة في انتخابات «الإدارة المحلية»، وأبدت مواقف متباينة من قوائم «الوحدة الوطنية» التي تضم في معظمها مرشحي أحزاب «الجبهة الوطنية التقدمية» ومستقلين.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال أمين عام «الجبهة الديمقراطية السورية» المعارضة محمود مرعي: «نحن في الجبهة كنا نتمنى أن تكون هناك مشاركة حقيقية وفعلية في انتخابات الإدارة المحلية» منتقداً ما سماه «القوائم شبه المغلقة»، لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وأضاف: نحن نؤكد على مبدأ المشاركة في الانتخابات، ولا نريد العودة إلى ما قبل عام 2011، واليوم نتمنى أن نتجاوز هذه الأزمة وهذه المرحلة إن كان بانتخابات الإدارة المحلية أم الانتخابات التشريعية أو بتفعيل العمل السياسي.
من جانبه قال الأمين العام لحزب «الشعب» المرخص الشيخ نواف الملحم: «نحن نتطلع إلى هذه الاستحقاقات الوطنية كواجب وطني على كل سوري أن يمارس حقه فيه»، معتبراً أن نجاح هذه الانتخابات «انتصار جديد للوطن بعيداً عن المكاسب الحزبية أو الحصصية والأمور الأنانية لحزب ما».
ولفت إلى وجود «ملاحظات على بعض الدوائر التي أصبحت مغلقة ونتحفظ على ملاحظاتنا مراعاة للظروف التي تمر بها البلاد»، وأضاف: «نرى أن حزب البعث حزب حاكم بلا شك ونتحفظ على ملاحظاتنا عليه في إغلاق بعض الدوائر، وكنا نتمنى أن تكون هناك مساحة للأحزاب أو للمستقلين كي يمارسوا حقهم وليفرضوا ما يستطيعون تحقيقه».
وتابع: «لنا مرشحون في عدة محافظات، لكن لا نريد أن ندخل في صدام مع قوائم الجبهة، ولا نريد الدخول في صدام مع أي شيء يتعلق بالوحدة الوطنية».
بدوره وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، قال الأمين العام لحزب «التضامن» المرخص محمد أبو قاسم: إن للحزب 46 مرشحاً سيخوضون انتخابات الإدارة المحلية على مستوى سورية، واعتبر أن المشاركة في هذه الانتخابات ضرورية، ويجب أن يشارك فيها كل حزب سياسي إذا كان مؤمناً بالدستور، وهي تأسيس للانتخابات التشريعية، فمن ليس لديه قاعدة شعبية تتمثل في المجالس المحلية ومجالس المدن من الصعب عليه أن يفوز بمقاعد برلمانية.
واعتبر، أنه حتى لو لم ينجح البعض أو نافس حزبه من خارج قوائم «الوحدة الوطنية» فنحن في طريق صحيح لتحقيق هدف الحزب.
وأكد قاسم وجود مرشحين يخوضون الانتخابات باسم الحزب في قوائم «الوحدة الوطنية» في حمص وريف دمشق كمرشحين لمجلس المدينة وليس المحافظة، وأضاف: نحن حزب مرخص وخارج الحكومة ونشارك من باب الحقوق، ومؤخراً دخلنا مجلس الشعب بمقعد واحد في الانتخابات التكميلية التي جرت في محافظة الرقة وفاز مرشحنا محمد جمال التركي بعضوية المجلس.