مركز المصالحة يكشف مكان تدريب "الخوذ البيضاء" على تصوير "مسرحية الكيميائي" مع الأطفال

مركز المصالحة يكشف مكان تدريب "الخوذ البيضاء" على تصوير "مسرحية الكيميائي" مع الأطفال

أخبار سورية

الأربعاء، ١٢ سبتمبر ٢٠١٨

إدلب السورية
 
أكد مركز المصالحة الروسي في سورية أن نشطاء "الخوذ البيضاء" يوميا، واعتبارا من 9 أيلول/ سبتمبر يتدربون في مدينة خان شيخون على تصوير مسرحية "الهجمات الكيميائية" بمشاركة الأطفال.
 
وأعلن مركز المصالحة الروسي أن إرهابيون من تنظيم "حراس الدين" يعملون على تحضير أماكن لتفجير عبوات تحتوي على مواد كيميائية لتصوير تمثيلية "الهجوم الكيميائي"
 
وجاء في بيان مركز المصالحة: "أفراد التنظيم الإرهابي "حراس الدين" يتولون مهمة تحضير أماكن تفجير عبوات تحتوي على مواد سامة ".
 
وقال مركز المصالحة إن مسلحي "حراس الدين" يعملون على تجهيز أماكن لتفجير عبوات تحتوي على مواد سامة أثناء تصوير تسجيل لهجوم كيميائي مزعوم.
 
لافتا إلى أنه بعد التصوير فإن "الخوذ البيضاء" وارهابيي "النصرة" يختارون من بين 9 تسجيلات مصورة تسجيلين لتسليمهما للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
 
وأضاف: عدد من القنوات الشرق أوسطية وقناة أمريكية واحدة صورت في إدلب مسرحية "الهجمات الكيميائية للقوات الحكومية".
 
مؤكدا أن الإرهابيين يحضرون لاستعمال حقيقي لمواد سامة مصنوعة من الكلور ضد المشاركين في التصوير من مدنيي إدلب.
 
وأعلن مركز المصالحة الروسي في سورية، أن ارهابيي "الخوذ البيضاء"، يعملون منذ 9 أيلول/ سبتمبر في بلدة "خان شيخون" يوميا على تصوير فيلم عن "هجمات كيميائية " بمشاركة الأطفال.
 
وقال المركز في بيان له اليوم الأربعاء: "في نفس الوقت، من 9 سبتمبر يجري ناشطو "الخوذ البيضاء"، في قرية خان شيخون، يوميا في المساء، تدريبات مسرحية لتصوير فيلم "هجمات كيميائية" بمشاركة ما يصل إلى 30 مدنيا، بينهم عشرات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8-12 عاما".
 
وأضاف مركز المصالحة في بيانه: "للمشاركة في تمثيلية "الهجوم الكيميائي" اختار المسلحون 22 طفلا مع ذويهم من بلدات الزيتان، والزربة، وبرنة بمحافظة ريف حلب،
 
كما تم اختيار مجموعة أخرى من الأطفال اليتامى الذين تم اختطافهم من مخيمات اللاجئين من أجل تصوير مشاهد الموت، ويتم احتجازهم حاليا في إحدى مباني سجن "عقاب" التابع لمجموعة "جبهة النصرة" الإرهابية".