أشار إلى ضغوط أميركية إسرائيلية للإعاقة … تقرير: عمان تتبادل «رسائل ناعمة» مع دمشق حول فتح «نصيب»

أشار إلى ضغوط أميركية إسرائيلية للإعاقة … تقرير: عمان تتبادل «رسائل ناعمة» مع دمشق حول فتح «نصيب»

أخبار سورية

الأربعاء، ١٢ سبتمبر ٢٠١٨

أكد تقرير إعلامي، أن رئيس الحكومة الأردنيّة عمر الرزاز يتبادل الرسائل الناعمة مع الجانب السوري لفتح معبر «نصيب جابر» الحدودي بين البلدين وسط ضغوط أميركية «إسرائيلية» لإعاقة فتح المعبر.
وكان الجيش العربي السوري أعلن السيطرة على معبر نصيب الحدودي في مطلع تموز الماضي.
وأعلنت وزارة النقل أمس الأول أنه تم إنجاز الإجراءات الناظمة لحركة الترانزيت والشحن ونقل البضائع كافة بين المعابر السورية ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن، مبينة أنها استكملت صيانة الطريق الدولي بين دمشق والحدود السورية الأردنية وإعادة تأهيله وإزالة الأنقاض ومخلفات الحرب وتأهيل الجسور والمنصفات البيتونية ليكون الطريق جاهزاً وآمناً لعبور الشاحنات عبر هذا الشريان الحيوي المهم لسورية والأردن والدول المجاورة.
موقع «رأي اليوم» الأردني أشار أمس إلى أنه «لم يعرف بعد إذا ما كانت هذه الخطوة منسقة مع الحكومة الأردنيّة بسبب إغلاق السفارة الأردنيّة في دمشق ووجود موظّفين محلِّيين لحماية المقر فقط فيها»، مشيراً إلى أنه «لم تنظم بعد أي اجتماعات فنيّة بين الجانبين بهدف تشغيل المعبر».
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اعتبر أن إعادة فتح المعبر خطوة ينبغي أن تُنجَز في إطار عودة الاستقرار لكل المساحة الحدوديّة بين البلدين.
وبحسب الموقع الأردني، لا تعرف الأسباب التي تحول بعد دون عقد اجتماعات فنية لأغراض تشغيل معبر نصيب لكن الموقع قال: إنه علم بأنّ الحكومة الأردنيّة وعبر رئيسها الرزاز تتبادل الرسائل الناعمة مع الجانب السوري.
ونقل الموقع عن أردنيين بالمستوى الدبلوماسي: إن الوضع العام في سورية لم يستقر بعد وإن الحديث عن تجهيز طريق عمان دمشق بخطوات فرديّة ومن دون تنسيق إشارة للرغبة في إحراج الأردن فقط، بينما تحدَّث سياسيّون مهتمون بإعادة العلاقات الأردنيّة السوريّة إلى طبيعتها وبسرعة عن «ضغوط أميركية وإسرائيلية» تتسبب بالفتور الأردني بخصوص تشغيل معبر نصيب خصوصاً، وأن السفارة الإسرائيلية في عمان وكما ذكرت «رأي اليوم» في تقريرٍ سابق لها مهتمة جدّاً بترويج خدمات الشحن والنقل من المتوسط إلى الأردن عبر ميناء حيفا المُحتل.
وسبق للسلطات الأردنية أن طلبت من 22 عُضواً في البرلمان الأردني خطَّطوا لزيارة دمشق ولقاء الرئيس بشار الأسد بمبادرة النائب طارق خوري إرجاء الخطوة إلى وقت أفضل لاحقاً كما ألمح خوري لزملاء برلمانيين من دون إبداء الأسباب، وفق الموقع.
وفي الرابع من أيلول الجاري قام وفد اقتصادي أردني يضم شخصيات تجارية وصناعية وخدمية بزيارة رسمية إلى سورية في إطار التحضير لفعاليات معرض دمشق الدولي بدعوة من اتحاد غرف التجارة السورية.
وعبر النائب الأول لرئيس غرفة التجارة في الأردن ورئيس الوفد، غسان خرفان، حينها عن أمله بفتح الحدود البرية بين الأردن وسورية في القريب العاجل، مؤكداً أهمية السوق السورية وتجارتها الخارجية للاقتصاد الأردني وخاصة مع لبنان والاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن زيارته والوفد المرافق ستتضمن إجراء العديد من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن القطاع الخاص السوري.