خبير روسي: لا توجد صعوبات فنية عند المسلحين في العراق وسورية لإنتاج أسلحة كيميائية

خبير روسي: لا توجد صعوبات فنية عند المسلحين في العراق وسورية لإنتاج أسلحة كيميائية

أخبار سورية

الاثنين، ١٠ سبتمبر ٢٠١٨

وصف خبير الأسلحة الكيميائية، مفتش الأمم المتحدة السابق في العراق، الروسي أنطون أوتكين، حجم الحرب الكيميائية في الشرق الأوسط بأنها أكبر مما يتم تداوله في الإعلام.
 
وأضاف أوتكين، بأن عدد الحالات التي تم فيها استخدام أسلحة كيميائية وصل إلى 65 حالة عام 2016، بحسب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
 
تصريحات الخبير هذه جاءت تعليقا على تصريح نائب وزير الخارجية الروسية، أوليغ سيرومولوتوف، الذي قال "إنه خلال سنوات القتال في سوريا، وفي العراق المجاور، وردت معلومات عن استيلاء المسلحين على وثائق علمية تقنية لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وعلى منشآت كيميائية مع المعدات، وعن إشراك الخبراء المدنيين والعسكريين الكيميائيين في تركيب المواد السامة".
وتابع قائلا، ومن الضروري أن نتذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي تشكل بالأساس من عدد كبير من عناصر الجيش العراقي السابق، والمجمع الصناعي العسكري العراقي، حيث أن عددا كبيرا من الخبراء المهنيين من البرنامج العسكري الكيميائي العراقي انتقل للخدمة إلى جانب "داعش" ولذلك يمكن أن يكون هناك عدد كاف من المختصين في الأسلحة الكيميائية، إلى جانب المسلحين الدواعش. ومع توافر الخبراء الكيمائيين، فإنه من السهل استخدام الأسلحة الكيميائية.
 
يجدر الذكر أنه يمكن استخدام أشياء بسيطة مثل الكلور في أسطوانات كسلاح كيميائي. ويمكن شراؤها حتى في المتاجر الدولية الكبيرة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى فلوريد الهيدروجين، وهو عنصر ضروري لإنتاج السارين. لذلك، لا توجد أية مشاكل فنية خاصة من وجهة نظر "داعش" والمسلحين في العراق وسوريا لإنتاج الأسلحة الكيميائية".