داعمو الإرهاب يستميتون في محاولاتهم لإنقاذ ما تبقى من عملائهم في سورية

داعمو الإرهاب يستميتون في محاولاتهم لإنقاذ ما تبقى من عملائهم في سورية

أخبار سورية

السبت، ٨ سبتمبر ٢٠١٨

بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب إثر الضربات الموجعة التي وجهها للارهابيين وتقلص المساحات التي ينتشرون فيها يحاول داعمو ما تبقى من تنظيمات إرهابية في سورية ولا سيما في محافظة إدلب انقاذهم عبر إطلاق التهديدات والاتهامات الكاذبة بغية استكمال مخططهم التآمري على سورية.
 
داعمو الإرهاب لجؤوا مرة جديدة لتكرار أكاذيبهم حول استخدام السلاح الكيميائي بغية اتهام الجيش العربي السوري لتنفيذ عدوان جديد على سورية عبر استخدام مجلس الامن الدولي مطية لتحقيق مآربهم وإطالة أمد الأزمة في سورية.
 
المسؤولون الغربيون دأبوا على الايعاز لعملائهم من الإرهابيين على الأرض بإعداد مسرحيات كيميائية مفبركة لاتهام الدولة السورية واستجلاب عدوان خارجي ضدها حيث شاهدنا بالأمس بروباغندا إعلامية في مجلس الأمن قادتها المندوبة الأمريكية بالحديث عما سمته مأساة إنسانية مرتقبة جراء العملية العسكرية للجيش السوري في إدلب ليجتر المندوبون الغربيون الآخرون رسائل واشنطن الداعمة للإرهاب من على منبر مجلس الأمن الدولي.
 
روسيا وعبر وزارتي الدفاع والخارجية تحدثت في وقت سابق عن معلومات مؤكدة تفيد باستعداد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمجموعات المرتبطة به لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في محافظة إدلب بغية اتهام الجيش العربي السوري مشيرة إلى أنه تم مؤخرا نقل 8 عبوات من مادة الكلور إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة جسر الشغور من أجل تمثيل هجوم كيميائي.
 
وسبق لداعمي الإرهاب أن استخدموا ما تسمى منظمة “الخوذ البيضاء” في فبركة هجوم كيميائي مزعوم في دوما بالغوطة الشرقية لدمشق واستبقوا التحقيق في هذه المزاعم وشنوا عدوانا ثلاثيا أمريكيا بريطانيا فرنسيا في الرابع عشر من نيسان من العام الماضي.
 
وزارة الدفاع الروسية عادت لتؤكد اليوم من جديد امتلاكها معومات موثوقة عن استكمال التنظيمات الإرهابية في إدلب جميع التجهيزات لتصوير مسرحية كيميائية جديدة بغية اتهام الجيش العربي السوري حيث اشار المتحدث باسمها اللواء ايغور كوناشينكوف إلى أن الوزارة حصلت على معلومات موثوقة تكشف عن اجتماع تم أمس لمتزعمي إرهابيي “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني” بمشاركة منسقين لما يسمى منظمة “الخوذ البيضاء” في مركز قيادة الإرهابيين بمنطقة مدرسة الوحدة بمدينة إدلب.
 
وأوضح كوناشينكوف أنه تم في الاجتماع التنسيق النهائي لسيناريوهات إجراء وتصوير مسرحيات لاستخدام مزعوم للمواد السامة ضد المدنيين في جسر الشغور وسراقب وتفتناز وسرمين.
 
هذه المعلومات كشفتها بالأمس أيضا مصادر صحفية وأهلية متقاطعة أفادت بأن إرهابيي منظمة “الخوذ البيضاء” قاموا بنقل شحنات من غاز الكلور وغاز السارين خلال الأيام الماضية إلى مناطق في ريفي إدلب وحماة الشمالي كما نقلوا عشرات الأطفال المختطفين إلى مكان مجهول.
 
سورية وجهت قبل أيام رسالة رسمية إلى أعضاء مجلس الأمن تتضمن معلومات دقيقة وعالية المصداقية حول تحضيرات التنظيمات الإرهابية في إدلب وريفي اللاذقية وحلب لاستخدام المواد الكيميائية السامة ضد المدنيين وعلى نطاق واسع بهدف عرقلة العملية العسكرية ضد الإرهاب في تلك المناطق.
 
تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها من الدول الداعمة للإرهاب بذريعة استخدام الكيميائي تتكرر مع كل انتصار حاسم يحققه الجيش العربي السوري وباتت محاولة مفضوحة لحماية وإنقاذ إرهابيي هذه الدول على الأرض السورية بهدف استخدامهم خدمة لأجنداتها وإطالة أمد الأزمة في سورية.