واشنطن: روسيا ستساعد سورية باعتراض صواريخ أميركية

واشنطن: روسيا ستساعد سورية باعتراض صواريخ أميركية

أخبار سورية

الاثنين، ٣ سبتمبر ٢٠١٨

أعلن مسؤولون أميركيون أن واشنطن مستعدة لشن اعتداءات جديدة على سورية بزعم استخدام «الأسلحة الكيميائية» المزعومة في الهجوم المرتقب على إدلب، مرجحين قيام السفن الروسية المتواجدة في البحر المتوسط بالمساعدة باعتراض صواريخ أميركا ضد سورية.
ونقلت شبكة «CNN» الإخبارية الأميركية عن مسؤولين بالإدارة الأميركية قولهم أمس: «إن واشنطن مستعدة لتوجيه ضربة عسكرية في سورية إذا استخدمت دمشق الأسلحة الكيميائية (المزعومة) في الهجوم المرتقب على إدلب». تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي يظهر أن روسيا تستعد أيضاً لعمليات إدلب، حيث أعلنت موسكو عن تدريبات عسكرية بحرية واسعة في البحر المتوسط، على حين نقلت الشبكة عن مسؤول أميركي قوله: إن «هذه السفن قد تساعد في تقفي مسار واعتراض الصواريخ الأميركية». وأضاف المسؤولون المطلعون على ما جرى مناقشته فيما يتعلق بالملف السوري وعمليات إدلب: إن قائمة من الأهداف التابعة للدولة السورية وضعت وجاهزة للتنفيذ. وقال الكولونيل المتقاعد، ريك فرانكونا، محلل الشؤون العسكرية بشبكة CNN: إن معركة إدلب ستكون حاسمة وستستمر حتى النهاية، مشيراً إلى أن ما سماهم «الثوار» (الإرهابيين) لن يستسلموا باعتبار أنه لم يتبق مكان آخر في سورية يمكنهم الانتقال إليه، كما كان الحال في العمليات التي شهدتها مناطق أخرى في البلاد.
وكانت الـ«CNN»، أفادت يوم الجمعة الماضي، بأن الخبراء والاستطلاعيين العسكريين في الولايات المتحدة الأميركية وضعوا قائمة للأهداف المحتملة التي قد يتم استهدافها باعتداء جديد على سورية. ونقلت الشبكة عن عدد من المسؤولين الأميركيين: أن «القائمة تشمل مواقع سورية تستخدم لإنتاج الأسلحة الكيميائية (المزعومة)»، مشيرة إلى أن واشنطن ستشن غارات على هذه الأهداف حال إعطاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمراً مناسباً، كرد على تنفيذ الجيش العربي السوري هجوماً باستخدام المواد السامة (المزعومة)». والخميس، دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بعد لقاء نظيره، وليد المعلم في موسكو، الدول الغربية إلى عدم «اللعب بالنار»، على حين يستعد الجيش العربي السوري لشن هجوم شامل لطرد الإرهابيين من إدلب. وقال لافروف: إن الحكومة حذرت نظراءها الغربيين مباشرة من اتخاذ إجراءات ضد الحكومة السورية.