ماهي الخلطة السرية التي جعلت مهرجان (صيف 2018) قبلة زائري مدينة اللاذقية..؟!

ماهي الخلطة السرية التي جعلت مهرجان (صيف 2018) قبلة زائري مدينة اللاذقية..؟!

أخبار سورية

الخميس، ٢٣ أغسطس ٢٠١٨

بعد سبع سنوات عجاف حطّ الصيف رحاله فوق أراضي عروس الساحل اللاذقية.. ليطل علينا وللمرة الأولى ضيفاً عزيزاً.. مهرجان (صيف 2018) محاطاً ورغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهت الشركة المنظمة (مجموعة أوتار للتسويق والمناسبات)  بهالة من الجمال.. مغلفاً ببريق من التميز.. حاملاً في جعبته الكثير من المفاجآت ليبدأ بنشر الفرحة على مدار 15 يوماً والتي تسري أوصالها في نفوس الصغير والكبير.
 والسؤال الآن كيف استطاع مهرجان صيف 2018 أن يبصم ويفرض وجوده ويعيد الحياة للمدينة الرياضية وتستعيد فيه مكانتها كمتنفس لأبناء اللاذقية مدينة وريفاً.. هذه المدينة التي احتضنت خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية الألاف الذين هجرتهم المجموعات الإرهابية المسلحة من مختلف المحافظات السورية وبعد عودة الأهالي إلى ديارهم المحررة عادت المدينة لتلعب دور الرئة والمتنفس الحقيقي لمعظم سكان محافظة اللاذقية .. نعم خطف مهرجان صيف 2018 الأضواء لكن ماسر هذه الجاذبية التي أحاط بها نفسه ليصبح أهم حدث ترفيهي وسياحي واقتصادي ورياضي بما تضمنه من بطولات رياضية متعددة لاسيما مسابقة أقوى رجل وامرأة؟ وما الخلطة السرية التي جعلته قبلة زائري مدينة اللاذقية؟
يقول محمد جنيد من حلب: أعشق البحر واللاذقية وأحرص على زيارتها خاصة في الصيف الذي تزامن معه هذا المهرجان والكرنفال اللطيف والمنوع في فقراته وفعالياته سواء في البرامج المقدمة والعروض والمسابقات.. أجواء غاية في الروعة كفيلة بأن تعيدك إلى هنا كل عام.
وتؤكد هالة البني من السويداء: أعتقد أن نجاح مهرجان صيف 2018 يعود إلى التنوع الثقافي والاجتماعي والترفيهي والرياضي للمهرجان فكل يوم هناك فعاليات جديدة تحاكي أفراد العائلة جميعهم من دون إغفاله لأي فئة إضافة إلى حفلاته الفنية اليومية وعروض السيرك والمسابقات للأطفال وهذا أكبر دليل على تفرده، لذلك استطاع أن يجذب الزوار من كل مكان.
أما داليدا من لبنان فتقول إن نجاح المهرجان جاء نتيجة إصرار الشركة المنظمة على تجاوز كل الصعوبات بجهود مديرها وكادرها الجماعية الجبارة فهنيئاً لللاذقية بمهرجانها ونحن نفخر بها وبسورية الغالية على قلوبنا.
وتقول أم عبد الرحمن من دمشق: قرأنا عن المهرجان في وسائل الإعلام فاتفقنا كعائلة على قضاء عطلة العيد في اللاذقية لحضور الأنشطة والفعاليات الممتعة والحمد لله وجدت أنّ الحياة قد عادت لطبيعتها وخلال اليومين الماضيين لم أذق طعم النوم.. هذه هي اللاذقية دائبة الحركة والتجدد والتي عادت تبهرنا كعادتها بالكثير من الفعاليات والمهرجانات السياحية المتميزة وأكبر دليل على ذلك الازدحام في شوارعها نتيجة زيادة أعداد السياح من جميع المحافظات السورية لاسيما دمشق إليها. 
أما د. ماجد الركبي مدير عام مجموعة أوتار فقال :للحدث أهمية بارزة في هذه المرحلة وقد تمّ اختيار مدينة الأسد الرياضية التي تُحلق بها طيور النورس.. مدينة المحبة والسلام كونها احتضنت المواطنين المهجرين من مختلف المحافظات السورية بفعل الإرهاب واليوم بعد انتصارات الجيش العربي السوري وعودة الأهالي إلى بيوتهم تم وضع خطة شاملة لإعادة تأهيل المدينة لتعود إلى ألقها الذي كانت عليه وهنا كانت رغبتنا في أن نكون مساهمين مع باقي الجهات الأخرى في إعادة المدينة إلى سابق عهدها في احتضان كبرى البطولات والأحداث والمناسبات ونحن بصفتنا الجهة المنظمة للحدث وضعنا نصب أعيننا أن نبرز المهرجان كحدث عائلي ممتع حيث إننا وبشهادة كل من زار المهرجان نجحنا في الوصول إلى الغاية المرجوة ومازال لدينا الكثير من النشاطات المشوقة والفعاليات الممتعة للعائلات والبطولات الرياضية التي ستنطلق مساء اليوم من خلال البطولة الأولى لأقوى رجل وامرأة في سورية التي ستسهم في تنويع الرياضات التي يمارسها شريحة كبيرة من الشباب السوري والتي تعد وسيلة مثالية لاحتواء الطاقات الشبابية الوطنية واستغلال المواهب والعناصر المميزة بالصورة التي تمكنها من تمثيل الرياضة السورية خير تمثيل بمختلف المحافل والمشاركات الخارجية القارية منها والدولية.
صفوان الهندي