الرئيس الأسد: الجيش العربي السوري درع الوطن الحصين الذي حطم جحافل الإرهاب

الرئيس الأسد: الجيش العربي السوري درع الوطن الحصين الذي حطم جحافل الإرهاب

أخبار سورية

الأربعاء، ١ أغسطس ٢٠١٨

أكد السيد الرئيس الفريق بشار الأسد، القائد العام للجيش والقوات المسلحة، أن الجيش العربي السوري هو درع الوطن الحصين في مواجهة أعاصير الشر والعدوان، ويحطم الحلقة تلو الأخرى في المشروع الصهيو-أمريكي الذي يستهدف الجميع دونما استثناء.
الرئيس الأسد هنأ، في كلمة وجهها عبر مجلة جيش الشعب إلى القوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ 73 لتأسيس الجيش العربي السوري، رجال العزة والسيادة والكرامة في عيدهم الثالث والسبعين، عيد الجيش العربي السوري، وأنتم تنتقلون من إنجاز إلى إنجاز أكبر، ومن نصر إلى آخر في مواجهة الإرهاب الممنهج وداعميه إقليمياً ودولياً، مؤكدين أنكم الرجال حماة الوطن ودرعه الحصين في مواجهة أعاصير الشر والعدوان وملاحقة فلول الإرهابيين وهم يتساقطون تحت أقدامكم ويولون الأدبار أمام عزمكم وإرادتكم وإصراركم على تطهير كل شبر من أرضنا الحبيبة من رجسهم وآثامهم.
وأضاف الرئيس الأسد بأن قواتنا المسلحة الباسلة أثبتت للعالم كله، وعلى امتداد سبع سنوات ونيف، أنهم مدرسة متكاملة الأركان في الوطنية والرجولة والتضحية والفداء، وأنهم القلاع الحصينة التي تتحطم على بواباتها جحافل الإرهاب، فما وهنتم ولا فترت عزائمهم المباركة، بل كانوا وسيبقون، على الدوام، أسود الساحات وصناع المعجزات.
وبين الرئيس الأسد أنه بفضل تضحيات وبطولات قواتنا المسلحة وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم من أمن واستقرار في معظم المناطق، فمن حمص إلى تدمر وحلب فالقلمون ودير الزور والغوطة الشرقية والغربية وبادية دير الزور وغيرها من المدن والأرياف والمناطق التي استعصى فيها الإرهابيون مدة من الزمن مدعومين بالسلاح والعتاد والمال والماكينة الإعلامية المأجورة، لكنهم أرغموا في نهاية المطاف على الخروج مذلولين مدحورين يجرون أذيال خيبتهم، بعد أن أذاقهم أبطال القوات المسلحة علقم الهزيمة، وحطموا الحلقة تلو الأخرى في المشروع الصهيو-أمريكي الذي يستهدف الجميع دونما استثناء، وها هي المناطق المحررة تعود إلى حضن الوطن آمنة مستقرة بفضل بطولاتهم وتضحياتهم، ويعود أهلها إليها من جديد، بعد أن نفضت عن كاهلها غبار الإرهاب ورعاته المأزومين المهزومين.
وخاطب الرئيس الأسد رجال الجيش العربي السوري الأبطال، فعلى هاماتهم كتب النصر ومن جباههم سطعت شمس العزة والإباء، وعلى وقع بطولاتهم وإنجازاتهم ضبط العالم ساعته وأعاد التاريخ كتابة صفحاته ليعطرها بنفح من دمائهم الطاهرة، التي روت تراب الوطن الطاهر، ويقيننا راسخ دائما أنهم على العهد أبداً أوفياء للوطن والشعب.. أمناء على التاريخ والمستقبل.. حماة الأرض والعرض وصناع نصر وحياة.
وختم الرئيس الأسد كلمته، بالرحمة والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار والشفاء القريب لجرحانا الأبطال.. والعزة والفخر لذويهم الشرفاء الصابرين.. وأننا لعلى موعد مع النصر قريب.. وكل عام وأنتم بخير.