قوات سوريا الديمقراطية: اتفقنا مع الحكومة السورية على تشكيل لجان للحوار لوضع نهاية للحرب

قوات سوريا الديمقراطية: اتفقنا مع الحكومة السورية على تشكيل لجان للحوار لوضع نهاية للحرب

أخبار سورية

السبت، ٢٨ يوليو ٢٠١٨

أعلن مجلس سوريا الديمقراطية السبت أنه اتفق مع الحكومة السورية على تشكيل لجان لإجراء مفاوضات وتطوير الحوار وصولاً إلى وضع نهاية للحرب.
كما أعلن عن اتفاق لرسم خارطة طريق تقود إلى "سوريا ديمقراطية لا مركزية".
مراسلة الميادين قالت إن المجلس أصدر بياناً حول الاجتماعات التي عقدها مع الحكومة السورية في دمشق.
بيان مجلس سوريا الديمقراطية أكد من جهته أن الاجتماعات هدفت "لوضع الأسس التي تمهد لحوارات أوسع لحل المشاكل العالقة"، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات سبقتها حوارات تمهيدية في مدينة الطبقة بين اللجان الفرعية للطرفين.
مستشار الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي سيهانوك ديبو قال من جهته إن الاجتماع مع الحكومة السورية كان "خطوة أولى وجيدة".
وأوضح ديبو في حديث للميادين أنه "تمّ تحديد اللجان للبحث في جميع المسائل بما فيها الخدمية، مشيراً إلى أن "ما حصل قلب الطاولة على المراهنين على التقسيم".
وأضاف ديبو أن قوات سوريا الديمقراطية لطالما رأت نفسها كجزء من الجيش السوري المستقبلي.
وتُعد هذه المحادثات الأولى الرسمية العلنية بين مجلس سوريا الديموقراطية ودمشق لبحث مستقبل مناطق الكرد في الشمال السوري.
وجاءت زيارة وفد مجلس سوريا الديموقراطية التي بدأت الخميس الماضي، إلى دمشق بدعوة من الحكومة السورية، وفق بيان صدر اليوم عن المجلس ونشره على حسابه على فايسبوك.
ولم يوضح البيان عدد اللجان أو موعد تشكيلها أو مضمونها، كما لم يحدد مواعيد أي محادثات مقبلة. 
وضم وفد مجلس سوريا الديموقراطية قيادات سياسية وعسكرية برئاسة الهام أحمد، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديموقراطية.
وكان الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديموقراطية رياض درار قال أمس الجمعة لوكالة فرانس برس إن ليس لدى المجلس "أي شروط مسبقة للتفاوض"، موضحاً أن المباحثات ستركز بالدرجة الأولى على "الجانب الخدمي في مناطق الشمال السوري، على أن تتم مناقشة الوضع السياسي والعسكري تبعاً لمجريات المحادثات".
ويعتبر مجلس سوريا الديمقراطية الذراع السياسية لهذه القوات التي يعد الكرد عمودها الفقري وتسيطر على نحو ثلاثين في المئة من مساحة سوريا تتركز في الشمال، لتكون بذلك ثاني قوة مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.