7000 متطوع يؤهلون مدارس وأحياء في كفربطنا وسقبا وعين ترما وزملكا وداريا والزبداني … «سوا بترجع أحلى» تصل إلى مرج السلطان

7000 متطوع يؤهلون مدارس وأحياء في كفربطنا وسقبا وعين ترما وزملكا وداريا والزبداني … «سوا بترجع أحلى» تصل إلى مرج السلطان

أخبار سورية

الأربعاء، ١٨ يوليو ٢٠١٨

امتدت حملة «سوا بترجع أحلى» التطوعية لتأهيل المدارس والمستوصفات والشوارع والساحات إلى بلدة مرج السلطان بغوطة دمشق الشرقية التي طهرها الجيش من الإرهاب، حيث باشرت بإعادة تأهيل مدرسة في القرية والشوارع والساحة العامة.
ويترجم الشباب المتطوعون في الحملة يوماً بعد يوم حبهم لوطنهم ووفاءهم له عبر إنجازات عملية تجلت بإعادة ترميم وتأهيل عدد من مدارس ومستوصفات وشوارع وساحات الغوطتين الشرقية والغربية.
وأوضح عضو مجلس الشعب والمكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية، عمر العاروب، بحسب وكالة «سانا»، أنه بعد الانتهاء من تأهيل 6 مدارس في كفر بطنا وسقبا وعين ترما وزملكا وداريا امتدت الحملة إلى مرج السلطان ويجري العمل حالياً على إعادة تأهيل وترميم مدرسة البلدة إضافة إلى مدخلها وساحتها الرئيسية.
وأوضح، أن الفرق التطوعية الشبابية عملت على ترحيل عشرات الأطنان من الأنقاض المتراكمة قبل البدء بإعادة تأهيل المدرسة التي اتخذتها التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة سجناً مارسوا فيه إجرامهم بحق أهالي البلدة قبل أن يحررها الجيش العربي السوري، موضحاً أن نحو 240 متطوعاً ومتطوعة يشاركون في الحملة.
وتشمل الأعمال إعادة الترميم ودهان الصفوف وتنظيف ملعب المدرسة، بينما بدأ طلاب وأساتذة المعهد الصناعي بتجهيز وتفصيل الأبواب والنوافذ.
وبتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، عمدت الجهات المختصة في الـ18 الشهر الماضي إلى فتح طرق العودة أمام أهالي قرية مرج السلطان إلى قريتهم التي باتت آمنة بعد استعادة الجيش السيطرة على كامل مساحة غوطة دمشق الشرقية.
وتعمل الجهات المعنية حالياً على إعادة الخدمات إلى القرية من كهرباء وماء وصرف صحي، بينما عادت نحو 70 عائلة وتعمل حالياً على ترميم منازلها.
والمدرسة التي يجري ترميهما من قبل حملة «سوا بترجع أحلى» ، هي من الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي ويفترض أن تكون جاهزة مع بدء العام الدراسي الجديد، على أن يتم فتح المدارس للمرحلة الثانوية.
وأشار العاروب إلى أنه وبالتوازي مع أعمال الترميم في مرج السلطان انطلقت الحملة في مدينة الزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي بمشاركة نحو 200 متطوع ومتطوعة لتأهيل مدخلها وترحيل الأنقاض منه وتجميل الأطاريف مع الساحة الرئيسية وسط المدينة، إضافة إلى تأهيل النادي الرياضي وتجميل دوار مدخل مدينة بلودان. ورأى، أن الشباب السوري من خلال حملة «سوا بترجع أحلى»، يؤكد رسالته أنه هو من سيعمر وطنه ليكمل ما أنجزه جيشنا من بطولات في دحر الإرهاب.
وعبر عدد من المتطوعين عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في الحملة، وأشار كل من الطالبين محمد العلبي ومحمد اياس مريري من منظمة اتحاد شبيبة الثورة إلى أنها فرصة للمساهمة في إعادة إعمار الوطن الذي قدم لنا الكثير.
بدوره اعتبر المتطوع فالح العبد الله طالب في المعهد الصناعي، أن ما يقوم به ورفاقه واجب تجاه الوطن وهو مطلوب من الجميع كل حسب اختصاصه.
ورأى عضو قيادة فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة، جورج بشارة، أن المشاركة تنطلق من تعزيز ثقافة التطوع لدى جيل الشباب كما أنها رسالة إلى العالم بأن شباب سورية مؤمن بإعادة الإعمار.
ويشارك في الحملة التي ينظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية والأمانة السورية للتنمية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة ومؤسسة بصمة شباب سورية والهلال الأحمر العربي السوري وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس أكثر من 7 آلاف متطوع وطالب من مختلف الأعمار والاختصاصات.
ومن المقرر أن تشمل الحملة التي انطلقت في الخامس عشر من نيسان الماضي محافظات أخرى بعد الانتهاء من ريف دمشق لتصل إلى حلب وريفها.