الجيش يوسع نطاق سيطرته في ريف درعا… وانضمام عدد من القرى والبلدات إلى المصالحة

الجيش يوسع نطاق سيطرته في ريف درعا… وانضمام عدد من القرى والبلدات إلى المصالحة

أخبار سورية

الجمعة، ٢٩ يونيو ٢٠١٨

وسعت وحدات الجيش العربي السوري نطاق سيطرتها في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة درعا بعد عمليات دقيقة ومركزة على أوكار المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم "جبهة النصرة" أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وفرار الباقين تاركين أسلحتهم وذخيرتهم.
 
واستعاد الجيش خلال الساعات الماضية السيطرة على قرى وبلدات الحراك ورخم والصورة وعلما والمليحة الغربية والمليحة الشرقية شمال شرق مدينة درعا حيث بدأت على الفور وحدات الهندسة بتمشيطها بشكل دقيق وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل فرارهم باتجاه المناطق المجاورة.
 
وقامت وحدات الجيش بتأمين الأهالي في منازلهم وتثبيت نقاط جديدة في القرى والبلدات لتكون منطلقا لها في عملياتها المتواصلة لإنهاء الوجود الإرهابي من عموم محافظة درعا.
 
وخلال تمشيطها بلدة علما عثرت وحدات من الجيش على مستودعين للذخيرة للأسلحة الخفيفة والثقيلة معظمها مصنعة في الدول الغربية إضافة إلى مشفى ميداني على اطراف البلدة عبارة عن مبنى سكني وبداخله أدوية مصدرها المنظمات الدولية ودول إقليمية دخلت إلى سورية بطرق غير شرعية وصادرت عربتي “بي ام بي” وجرافة من مقر إرهابيي ما يسمى “لواء المهاجرين الأنصار” في البلدة.
 
وبين قائد ميداني أن وحدات الجيش اتبعت تكتيكات تتوافق مع الطبيعة الجغرافية لبلدة علما وخاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين تحصنوا في بيوت المدنيين وحولوها إلى مقرات للقيادة مشيرا إلى أن المعارك استمرت نحو 24 ساعة أفضت إلى سيطرة الجيش على البلدة بينما لاذ الإرهابيون بالفرار سالكين الطرق الزراعية إلى بلدات الريف الشرقي.
 
وأوضح القائد الميداني أن الجيش مستمر في عملياته لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء محافظة درعا وإفشال المشروع الإرهابي في الجنوب.
 
كما سيطرت وحدات الجيش على كتيبة الدفاع الجوي 49 التي حولها الإرهابيون إلى مقر لهم حيث أشار قائد ميداني إلى أن الكتيبة تشرف على الطريق الدولي دمشق – درعا وعدد من البلدات المجاورة وقد استخدمها الإرهابيون لاستهداف الطريق الدولي بالقذائف والاعتداء على نقاط الجيش القريبة.
 
إلى ذلك تحدثت مصادر إعلامية عن معلومات تفيد بأن المسلحين في قرى أم ولد وجبيب والأصلحة في أقصى ريف درعا الشرقي وافقوا على تسليم أسلحتهم للجيش والدخول في المصالحة.
 
وكان المسلحون في بلدات طيبة وصيدا وأم المياذن ونصيب بريف درعا الشرقي والجنوبي الشرقي وافقوا في وقت سابق اليوم على تسليم أسلحتهم للجيش العربي السوري والدخول في المصالحة.