تخفيضات مهـرجان «صنـع في سـورية» وصلت 30% ولأول مرة الشـهر القادم إلـى حلب

تخفيضات مهـرجان «صنـع في سـورية» وصلت 30% ولأول مرة الشـهر القادم إلـى حلب

أخبار سورية

السبت، ٩ يونيو ٢٠١٨

لم يعد مهرجان (صنع في سورية) مجرد مهرجان تسوق عادي، بل أصبح حالة تسوقية وترفيهية ينتظرها السوريون شهرياً في مختلف المحافظات بشغف، حيث يخلق أجواء من المتعة والفرح والتسوق افتقدها السوريون طويلاً، وهاهو اليوم يحط رحاله مجدداً على أرض مدينة الجلاء في دمشق بدورة جديدة في شهر رمضان المبارك.
«تشرين» جالت على الأسواق مستطلعة آراء المواطنين وعدداً من مديري تسويق الشركات العارضة، حيث يقصده الكثيرون ليس فقط للتسوق وإنما للتنزه ولاسيما أن هنالك فعاليات مرافقة للمهرجان وجلسات مسائية، إضافة إلى تنوع المعروضات وتلبيتها لمختلف الأذواق، وسعرها المناسب والعروض والهدايا المرافقة للمهرجان.
من المنتج للمستهلك
رضوان كنج مندوب إحدى الشركات في المهرجان أكد أن المهرجان خلق علاقة مباشرة بين المنتج والمستهلك، وأي ملاحظة يقدمها المستهلك حول أي مادة نأخذها بالحسبان ونعمل عليها لتحسين المنتج وجودته ومواصفاته، ما خلق نوعاً من الثقة بيننا وبين المستهلكين، كما عملنا على زيادة العروض والحسومات خلال شهر رمضان المبارك حتى وصلت تقريبا إلى 45-50 %.
أحمد- مدير تسويق شركة غذائية عزا سبب اختلاف الأسعار عن الخارج، إلى أن المادة حتى تصل للمستهلك تمر بسبع مراحل، وكلّ يريد أخذ نسبة من الربح فتصل المادة مرتفعة الثمن، وهنا في المهرجان تقدم للمستهلك مباشرة من دون المرور بأي مرحلة لذلك نجد الفرق في السعر داخل المهرجان وخارجه، كاشفاً أن الكثير من التجار خارج سورية عرضوا أن نقوم بتصنيع منتج باسمهم   لكن الجواب كان بالرفض القاطع، فنحن نعتز بمنتجنا الذي يسجل في سورية وشروطنا واضحة للتعامل في هذا المجال، ونطالب اليوم بزيادة مساحة المهرجان لزيادة عدد الأجنحة والشركات المشاركة في المهرجان.
حسومات كريمة
طلال قلعة جي- عضو مكتب غرفة صناعة دمشق وريفها أكد في تصريح لـ«تشرين» أن مهرجان صنع في سورية بدورته الستين أصبح مهرجاناً غنياً عن التعريف، وأصبح له طابع استراتيجي وله اسم وتدخل إيجابي بسورية كلها من خلال تكسير الأسعار الذي وصل إلى 30% بين السوق ومهرجان صنع في سورية، موضحاً أن انعقاد المهرجان في رمضان له طابع خاص بالنسبة للعروض والهدايا والحسومات المقدمة قائلاً: رمضان كريم ويجب أن نكون كريمين،  مبيناً أنه تمت زيادة عدد الأجنحة في هذه الدورة نتيجة رغبة عدد كبير من الشركات الصناعية بالمشاركة والتي وصل عددها إلى نحو 200 شركة صناعية وطنية من مختلف القطاعات والصناعات الغذائية والنسيجية والكيميائية وأن عدد الأجنحة وصل إلى مايقارب 150 جناحاً، وأكد قلعة جي أنه توجد لجنة متخصصة لدراسة الأسعار والجودة، ولانقبل تنزيل السعر على حساب الجودة، فالجودة ومطابقة المواصفات القياسية العالمية والمواصفات السورية أولا وبسعر مقبول، وعن الصعوبات يقول: نعمل منذ 3 سنوات على توسيع مكان المهرجان مع تزايد عدد الشركات المشاركة والمكان الواسع الوحيد هو مدينة المعارض لكن الخطة فشلت بسبب البعد وتكاليف المواصلات على المواطن ولن يحقق المهرجان مبتغاه في هذه الحالة، والشهر القادم سيكون لأول مرة في حلب وهناك مفاجأة وطابع خصوصي سيكون لانعقاده بهذه المدينة.