إزالة حواجز وكتل اسمنتية في قلب العاصمة.. والحياة تعود كما قبل 2011

إزالة حواجز وكتل اسمنتية في قلب العاصمة.. والحياة تعود كما قبل 2011

أخبار سورية

الاثنين، ٤ يونيو ٢٠١٨

بعد أن حرر الجيش العربي السوري الغوطة الشرقية لدمشق، بدأ سكان بعض مناطق الغوطة بالعودة اليها تدريجيا، وعادت بعض المناطق داخل الغوطة إلى نشاطها التجاري، بينما هناك قسم مدمر تعكف الحكومة السورية منذ أسابيع على وضع خطط تنظيمية لإعادة بناءه.

وبعد أن حرر الجيش اخر منطقة تحصنت بها المجموعات المسلحة في جنوب دمشق، باتت العاصمة أمنه بالكامل، وعادت الحياة إلى كافة شوارع العاصمة وريفها بشكل ملحوظ خاصة في شهر رمضان، حيث عاد النشاط التجاري كسابق عهده في الأسواق القديمة للعاصمة، وباتت دمشق كما يصفها ساكنوها مدينة لاتنام مع استمرار فتح المحال التجارية والأسواق والمطاعم  حتى وقت السحور.

 واثر عودة الوضع المستقر لدمشق أزالت الجهات الأمنية الأحد الكتل الاسمنتية وحواجز التفتيش من محيط ساحة التحرير شرق دمشق. ويأتي ذلك بعد ما تم إزالة عدد من الحواجز الأمنية داخل المدينة.

وتم إزالة الحاجز مقابل سوق الهال، الذي يعتبر السوق المركزي للعاصمة وريفها، في الشهر الماضي، كذلك حاجز باب الجابية في مدخل دمشق القديمة، وحاجز مشفى حاميش منذ أيام.

وانسجاما مع قرار إعادة العاصمة إلى ما قبل الأزمة عام 2011  أعلنت محافظة ريف دمشق أنه سيتم إزالة الحواجز من محيط العاصمة بعد أن استعادت الحكومة السيطرة عليه بالكامل وبالتالي لم تعد هناك حاجة لكل هذه الحواجز.

وتعتبر إزالة الحواجز خبرا سارا جدا لسكان العاصمة وريفها، نظرا لساعات وقوف السيارات على هذه الحواجز انتظرا للتفتيش.

محافظ “ريف دمشق” علاء منير إبراهيم قال في تصريح نقلته جريدة “الوطن”: «إن 90 بالمئة من نسبة الحواجز الموجودة على الطرق في محافظة ريف دمشق ستزال قريباً، ومن بينها حاجز أتوستراد درعا “السنتر” الذي سوف يتم جمعه مع حاجز آخر على أول مدخل دمشق باتجاه درعا».

وبحسب مصادر أمنية فإن دراسة أمنية تم وضعها لجدوى الحواجز الكثيرة في العاصمة وريف دمشق، حيث ستبقى فقط الحواجز الرئيسية على مداخل العاصمة وبعض المدن في ريفها.

ولم يسجل خلال الأشهر الماضية اية خروق أمنية للمدينة التي عانت طوال 7 سنوات من السيارات المفخخه و الانتحاريين، وقصف مستمر للأحياء بقذائف الهاون من المناطق المجاورة التي كان يسيطر عليها المسلحون.