العلم الوطني يرفرف في سماء الرستن وتلبيسة

العلم الوطني يرفرف في سماء الرستن وتلبيسة

أخبار سورية

الأربعاء، ١٦ مايو ٢٠١٨

وسط ترحيب الأهالي تم رفع العلم الوطني في مدينة الرستن وبلدة تلبيسة بريف حمص الشمالي اليوم بعد إخلائهما من الإرهابيين ونقلهم إلى شمال سورية.

و
دخلت وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى مدينة الرستن وبلدة تلبيسة اللتين تم إخلاؤهما من الإرهابيين في ريفي حمص الشمالي ورفعت العلم الوطني فوق المباني الحكومية فيها وسط ترحيب الأهالي.

و
تجمع الأهالي على مداخل الرستن وتلبيسة والشوارع الرئيسة والساحات العامة فيهما لاستقبال عناصر قوى الأمن الداخلي قبل أن يتم رفع العلم الوطني في المباني الحكومية بمشاركة حشد كبير من الاهالي الذين أعربوا عن ارتياحهم لعودة الأمن والأمان إلى مناطقهم بسواعد رجال الجيش العربي السوري وإنهاء الوجود الإرهابي في قراهم بشكل كامل.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في وقت سابق اليوم إعادة الأمن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية بعد إرغام التنظيمات الإرهابية التي كانت تسيطر عليها على تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخروج من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

وبفعل العمليات العسكرية الناجحة لوحدات الجيش والتي تكثفت في الفترة الأخيرة تم تطهير 1200 كم مربع من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وإعادة الأمن والأمان إلى عشرات القرى والبلدات والمدن بعد إرغام التنظيمات الإرهابية على الرضوخ وتسليم كل ما لديها من أسلحة ثقيلة ومتوسطة والخروج من المنطقة.

وتكتسب المنطقة على امتداد ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي التي تم إعلانها اليوم خالية من الإرهاب أهمية استراتيجية كبيرة على عدة مستويات فهي تشكل عقدة مرور حيوية وسط البلاد إضافة إلى تحرير سدي الرستن والحولة وإنهاء تهديد الإرهابيين لمحطة الزارة لتوليد الكهرباء ومصفاة حمص ومعمل الإسمنت في الرستن وإعادة فتح الأوتستراد الدولي بين حمص وحماة وتأمين طريق حمص سلمية – حلب.

ودخلت أمس وحدات من الجيش وقوى الأمن الداخلي إلى عدد من القرى التي تم إخلاؤها من الإرهابيين في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي ورفعت العلم الوطني فوق المباني الحكومية فيها.

وتم صباح اليوم إخراج الدفعة الأخيرة من الإرهابيين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي في إطار اتفاق قضى بنقل الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إلى المنطقة إضافة إلى فتح الطريق الدولي حمص-حماة وتأمينه من قبل وحدات الجيش.