الجيش يتقدم خلال عملياته ضد الإرهابيين ويوسع نطاق سيطرته في الجهة الجنوبية الغربية بالحجر الأسود

الجيش يتقدم خلال عملياته ضد الإرهابيين ويوسع نطاق سيطرته في الجهة الجنوبية الغربية بالحجر الأسود

أخبار سورية

الثلاثاء، ١ مايو ٢٠١٨

حققت وحدات من الجيش العربي السوري خلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة الحجر الأسود جنوب مدينة دمشق تقدما على محور الاشتباك الجنوبي الغربي بعد تدمير نقاط محصنة على خطوط الصد المتعددة التي أقامها الإرهابيون.
 
وواصلت وحدات من الجيش عملياتها ضد إرهابيي "داعش" في منطقة الحجر الأسود وحققت تقدما جديدا في الجهة الجنوبية الغربية حيث طهرت مزارع غرب الحجر الأسود وسيطرت على منطقة الأعلاف وعدد من كتل الأبنية بالجهة الجنوبية الغربية منها في حين تواصلت الاشتباكات العنيفة في المحور الشمالي وسط سيطرة نارية على حديقة الباسل وتقهقر الإرهابيين باتجاه عمق المنطقة.
 
وخاضت وحدات الاقتحام اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية التي استخدمت مختلف أنواع الأسلحة منها القناصات والهاون والرشاشات الثقيلة وغيرها للتأثير عبثا في تقدم القوات.
 
وطالت الرمايات الكثيفة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة وغارات سلاح الجو نقاط تحصن الإرهابيين وأوكارهم والخنادق التي يتسللون وينقلون الامدادات اللوجستية عبرها وأسفرت عن تدمير نقاط محصنة وقطع العديد من محاور تحرك وإمداد الإرهابيين والقضاء على أعداد منهم وإصابة آخرين.
 
وضيقت وحدات من الجيش الخناق على المجموعات الإرهابية المنتشرة جنوب دمشق بعد سيطرتها على أحياء الماذنية والقدم والعسالي والجورة وأطبقت عليها من عدة محاور تمهيدا للقضاء عليها وتطهير المنطقة من رجسها.
 
إلى ذلك رفعوا رجال الجيش العربي السوري العلم الوطني اليوم فوق مبنى المحكمة في مخيم اليرموك وأدوا التحية العسكرية وسط هتاف العسكريين الذين مجدوا تضحيات الشهداء وعاهدوا الله والوطن وقائد الوطن على المضي قدما في مهامهم الوطنية في الدفاع عن الوطن حتى تطهيره من الإرهاب.
 
وجاء رفع العلم الوطني فوق المحكمة في المخيم بعد ساعات على اتمام عملية إخراج 200 من الإرهابيين وعائلاتهم تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه أول أمس والقاضي بإخراج إرهابيي مخيم اليرموك إلى إدلب وتحرير المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة ومختطفي قرية اشتبرق.
 
وتمكنت وحدات الجيش البرية منذ بدء عملياتها من كسر دفاعات التنظيمات الإرهابية وقطع العديد من خطوط امدادها وتفكيك بناها التنظيمية بعد مقتل العديد من قادتها إثر اشتباكات عنيفة أسفرت عن تدمير عدد من الآليات والمقرات بما فيها من ذخيرة وعتاد.