خروج أكثر من 30 ألف مدني من الغوطة الشرقية… وإصابة طفل نتيجة اعتداء الإرهابيين على ممر الموارد المائية

خروج أكثر من 30 ألف مدني من الغوطة الشرقية… وإصابة طفل نتيجة اعتداء الإرهابيين على ممر الموارد المائية

أخبار سورية

السبت، ١٧ مارس ٢٠١٨

خرج اليوم آلاف المدنيين من الغوطة الشرقية عبر ممر حمورية وممر الموارد المائية بحرستا الذي افتتحه الجيش العربي السوري بالتعاون مع الأهالي لخروج المدنيين المحاصرين الذين كانت تتخذهم التنظيمات الإرهابية دروعا بشرية.

وأشار مصدر عسكري إلى خروج  أكثر من 30 ألف مدني من الغوطة اليوم عبر الممرات الآمنة التي فتحها الجيش العربي السوري.

وذكرت مراسلة سانا أن التنظيمات الإرهابية استهدفت المدنيين أثناء خروجهم من حرستا باتجاه ممر الموارد المائية بالرصاص الحي ما أسفر عن إصابة طفل بجروح حيث قام عناصر من الجيش بإسعافه إلى المشفى.

ولفتت إلى أن إصرار الأهالي على الخروج من الحصار الذي تفرضه عليهم التنظيمات الإرهابية والأعداد المتزايدة المتدفقة باتجاه الممر الآمن دب الرعب في صفوف التنظيمات الإرهابية المذعورة من خسارة درع بشري من الأهالي حاصرتهم لسنوات ومنعتهم من الخروج إلى حضن الدولة.

وأوضحت المراسلة ظهر اليوم أن الجيش العربي السوري افتتح بالتعاون مع الأهالي ممرا إنسانياً جديداً من حرستا باتجاه مبنى الموارد المائية على الأوتستراد الدولي حيث خرج من خلاله عشرات المدنيين المحاصرين وكانت في استقبالهم وحدات من الجيش لتقديم التسهيلات اللازمة لهم.

وذكر مراسل سانا إلى ممر حمورية أن وحدات من الجيش العربي السوري والهلال الأحمر العربي السوري تقوم باستقبال المدنيين الخارجين من الغوطة الشرقية وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم ونقلهم إلى نقطة تجمع مؤقتة تمهيداً لنقلهم عبر الحافلات إلى مراكز للإقامة المؤقتة التي تم تجهيزها بجميع وسائل الاقامة والرعاية الصحية.

ولفت المراسل إلى أن الكوادر الطبية من وزارة الصحة والهلال الأحمر العربي السوري تقوم بتقديم الخدمات الصحية للحالات الإنسانية الحرجة فور وصولها إلى الممر.

وأشار عدد من المدنيين الخارجين في تصريحات لمراسل سانا إلى أن يقينهم المطلق بأن الجيش العربي السوري قادم لتخليصهم من حصار التنظيمات الإرهابية لم يتزعزع طيلة الفترة الماضية وها هم الآن يتحررون من ظلم الإرهابيين وجرائمهم.

ودعوا من تبقى من أهالي الغوطة وخاصة في دوما إلى الانتفاض في وجه الإرهابيين الذين تكسرت معنوياتهم في ظل هذه الانتفاضة الشعبية على وجودهم في مختلف مناطق الغوطة.

وأشار بعض المدنيين الخارجين من الغوطة الشرقية إلى عزمهم المغادرة إلى أقاربهم في دمشق والمحافظات الأخرى في حين أكد البعض الآخر أنهم سيتوجهون عبر الحافلات إلى مراكز الإقامة المؤقتة في ريف دمشق.

وخرج أمس نحو 17 ألف مدني من الغوطة الشرقية بحسب تقديرات معنيين في ممر حمورية حيث قامت وحدات من الجيش بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري بتقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم.