الجيش السوري يطوق ارهابيي حرستا بشكل كامل ويعزلها عن دوما والريحان

الجيش السوري يطوق ارهابيي حرستا بشكل كامل ويعزلها عن دوما والريحان

أخبار سورية

الاثنين، ١٢ مارس ٢٠١٨

تمكّن الجيش السوري من تطويق الارهابيين في مدينة حرستا بشكل الكامل وعزل “حرستا” عن مدينة دوما وبلدة الريحان ويوسع من دائرة السيطرة في قرية مديرا، وذلك بعد التقاء القوات المتقدمة من مواقعها في “كازية الكيلاني” الواقعة على اوتوستراد “دوما _حرستا ” بالقوات المرابطة في محيط ادارة المركبات جنوب حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق.
 
كما تمكّن الجيش السوري من السيطرة على بلدة افتريس في الغوطة الشرقية لدمشق، بعد مواجهات مع التنظيمات الارهابية المنتشرة في المنطقة.
 
وعثر الجيش السوري، على ورشة عمل للمسلحين بالقرب من أفتريس، تستخدمها المجموعات الإرهابية في إنتاج أسلحة كيماوية، وأشار أحد الضباط في المنطقة، إلى أنَّه من المرجح أن الذخائر التي عُثر عليها تم تصنيعها في إطار التحضير لاستفزاز، لاتهامنا باستخدام الأسلحة الكيميائية، بحسب "وكالة سبوتنيك".
 
وباتت التنظيمات الارهابية في الغوطة الشرقية، محاصرة في ثلاث مناطق منفصلة، الأولى "مدينة دوما وبلدة الريحان"، الثانية مدينة "حرستا"، والمنطقة الثالثة تضم مدينة "عربين" وبلدات "زملكا، سقبا، حمورية، حزة، عين ترما، جسرين، كفر بطنا" وحي "جوبر".
 
يأتي هذا في وقت أكد ما يسمى "المرصد السوري المعارض"، أنّ الجيش السوري سيطر على 59 % من مساحة الغوطة الشرقية، بعد اشتباكات مع المجموعات المسلّحة خلال الـ 13 يوماً الماضية.
 
في الأثناء، سقط عدد من الضحايا والإصابات في بلدة كفر بطنا في الغوطة، نتيجة إطلاق المجموعات المسلحة الرصاص على تظاهرة مؤيدة للجيش السوري.
 
وتحدث أهالي الغوطة الشرقية، لقناة "الإخبارية السورية"، عن تنفيذ من يسمون أنفسهم بـ"أصحاب الخوذ البيضاء" مسرحيات تتعلق بالكيميائي وعن منعهم الأهالي من الاقتراب ومشاهدة ما يجري، بالإضافة لحصار المدنيين في الغوطة، وسرقة المساعدات الإنسانية.‎