مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية: ما تتعرض له القدس نتيجة للمؤامرة على سورية ودورها

مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية: ما تتعرض له القدس نتيجة للمؤامرة على سورية ودورها

أخبار سورية

السبت، ٢٤ فبراير ٢٠١٨

ركز المشاركون في الاجتماع الدوري السنوي لمجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية “سورية” على ثبات الموقف من قضية الصراع العربي الصهيوني وإحياء النضال من أجل فلسطين إضافة لاستراتيجيات عمل المؤسسة وآليات دعم القضية الفلسطينية.
 
وفي مؤتمر صحفي اليوم عقب الاجتماع في فندق داما روز أكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح أهمية اجتماع اليوم الذي ينعقد تحت عنوان “القدس وفلسطين تحت مظلة سورية ودمشق قلب العروبة النابض وذراعها القوية” مبينا أنه تم خلال الاجتماع تقييم أداء المؤسسة في السنوات الماضية ولا سيما العام الماضي وتقديم رؤية تجديدية وبرامج عمل ستكون محط اهتمام الجميع بحيث تبقى القدس في الوجدان بوجه المحاولات الواضحة لطمس قضية فلسطين.
 
وأكد الدكتور المفتاح أهمية الاستثمار في البعد الاعلامي والقوة الناعمة لإظهار العمل المستقبلي للمؤسسة لافتا إلى أهمية التعاون والشراكة الكاملة مع المنظمات الفلسطينية في وضع الخطط وتنفيذها ورصد النتائج لإبراز القضية الفلسطينية.
 
بدوره أكد الامين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الدكتور طلال ناجي أن القدس في الظروف الحالية أحوج ما تكون لدعم الشعب الفلسطيني والعربي وكل أحرار العالم فهي تتعرض لأخطر مؤامرة عاشتها وتعيشها ويتمثل ذلك بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني في محاولة لتزوير وتشويه وسرقة التاريخ والحاضر والمستقبل.
 
واعتبر ناجي أن ما تتعرض له القدس من مؤامرة هو الوجه الآخر للمؤامرة التي تتعرض لها سورية على أيدي العصابات التكفيرية الإرهابية المدعومة من الصهيونية العالمية وبعض الدول العربية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
 
رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور مصطفى ميرو بين في كلمة له أن نشاطات مؤسسة القدس الدولية فرع سورية خلال السنوات الماضية عبرت عن موقف الشعب في سورية مما يجري على الساحات الداخلية والاقليمية والدولية وركزت بشكل دائم على أن المعركة في سورية وفلسطين واحدة.
 
وأكد ميرو استمرار النشاطات التي تقوم بها فصائل المقاومة ولجنة دعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ومؤسسة القدس الدولية وتهدف للتأكيد على عروبة فلسطين وأن القدس عاصمة لفلسطين وعاصمة روحية للعالم المتمدن والمتحضر وللديانات السماوية كافة.
 
من جهته رأى عضو مجلس أمناء المؤسسة الشيخ الدكتور حسام الدين فرفور أن القدس شأن انساني قبل أن تكون شأنا عربيا أو فلسطينيا داعيا لزيادة التواصل مع مختلف الشرائح الشعبية خاصة التجار والصناعيين في سورية من أجل دعم القضية الفلسطينية.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏6‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
 
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏
 
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏