استشهاد 3 مدنيين في اعتداء جديد للمجموعات المسلحة بالقذائف على أحياء في دمشق وريفها.. والجيش يرد

استشهاد 3 مدنيين في اعتداء جديد للمجموعات المسلحة بالقذائف على أحياء في دمشق وريفها.. والجيش يرد

أخبار سورية

الخميس، ٢٢ فبراير ٢٠١٨

جددت المجموعات المسلحة خرقها اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر استهدافها بعدة قذائف الأحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها ما تسبب باستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة 28 آخرين بينهم ستة أطفال ووقوع أضرار مادية.

وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق أن “المجموعات المسلحة اطلقت ست قذائف على منطقة جرمانا سقطت إحداها مساء اليوم على مخيم جرمانا أدت إلى استشهاد مدني مبينا أن القذائف تسببت أيضا بأضرار مادية بالمنازل والممتلكات”.

وأشار المصدر إلى استشهاد طفل وإصابة 10 مدنيين ووقوع أضرار مادية جراء سقوط ثماني قذائف على مخيم الوافدين بمنطقة حرستا بريف دمشق كما وقعت أضرار مادية جراء سقوط 10 قذائف في محيط ضاحية حرستا السكنية أطلقتها المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية.

وفي مدينة دمشق أفاد مصدر في قيادة الشرطة بإصابة ثلاثة مدنيين مساء اليوم نتيجة قذيفة اطلقتها المجموعات المسلحة سقطت في شارع اليمان بمنطقة البرامكة بالتزامن مع انفجار قذيفة أخرى في الزبلطاني أدت إلى أضرار مادية بالمكان.

كما أصيب ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة نتيجة سقوط قذيفتين اطلقتها المجموعات المسلحة مساء اليوم على حي التجارة بدمشق بحسب المصدر.

وكان المصدر بين في وقت سابق اليوم أن مسلحين ينتشرون في الغوطة الشرقية استهدفوا ظهر اليوم حي برزة في دمشق بقذيفة هاون ما أدى الى استشهاد طفل واصابة ستة اخرين بجروح.

وأشار المصدر إلى إصابة ستة مدنيين بجروح ووقوع أضرار مادية جراء استهداف المجموعات المسلحة بقذائف الهاون حي القيمرية وباب توما والبرامكة وشارع حلب.

واستهدفت المجموعات المسلحة أمس أحياء في مدينة دمشق وريفها بأكثر من 50 قذيفة ما تسبب بإصابة 18 من المدنيين بجروح.

وردا على انتهاكات المجموعات المسلحة لاتفاق منطقة تخفيف التوتر وتكرار اعتداءاتها على الأحياء السكنية في دمشق وجهت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات دقيقة على النقاط التي انطلقت منها القذائف لافتا إلى أنه تم تدمير عدد من المنصات والنقاط المحصنة بمن فيها من مسلحين وعتاد حربي.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.