المجموعات المسلحة تعتدي على مجمع العيادات ومشفى ابن سينا بدمشق وأحياء في درعا.. والجيش يرد على مصدر القذائف

المجموعات المسلحة تعتدي على مجمع العيادات ومشفى ابن سينا بدمشق وأحياء في درعا.. والجيش يرد على مصدر القذائف

أخبار سورية

الاثنين، ١٢ فبراير ٢٠١٨

جددت المجموعات المسلحة خرقها اتفاق منطقة تخفيف التوتر عبر استهدافها بالقذائف مناطق سكنية في دمشق في حين ردت وحدات الجيش العربي السوري بالأسلحة المناسبة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية.

وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن المجموعات المسلحة استهدفت بقذيفة صاروخية مبنى العيادات الشاملة في الجهة الجنوبية من دمشق ما تسبب بحدوث اضرار مادية في محيط المبنى دون وقوع إصابات بين المدنيين.

واستهدفت المجموعات المسلحة المتحصنة في بعض مناطق الغوطة الشرقية ب5 قذائف أمس محيط ساحة الأمويين ومنطقتي العباسيين والدويلعة ما تسبب بإصابة 3 مدنيين بجروح ووقوع أضرار مادية.

وفي ريف دمشق قال مصدر في قيادة الشرطة إن 3 قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة سقطت قرب مشفى ابن سينا في منطقة عدرا ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في محيط المشفى.

وقصفت المجموعات المسلحة أمس ب3 قذائف هاون أحياء الفرن والمدارس بمنطقة جرمانا ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة آخر بجروح.

 

ورداً على الاعتداءات وجهت وحدات من الجيش ضربات دقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير تحصينات ومنصات لإطلاق القذائف وإيقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ22 من تموز الماضي وقفاً للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.

كما جددت المجموعات المسلحة خرقها اتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية عبر استهدافها بالقذائف الأحياء السكنية في مدينة درعا.

 

ووقعت  أضرارا مادية  نتيجة اعتداء المجموعات المسلحة المنتشرة في بعض أحياء منطقة درعا البلد بقذيفتين صاروخيتين على حيي درعا المحطة وشمال الخط.

ويأتي هذا الخرق الجديد بعد أقل من 24 ساعة على استهداف المجموعات المسلحة بعدة قذائف صاروخية منازل المدنيين في أحياء شمال الخط والسحاري والكاشف ودرعا المحطة ما تسبب بوقوع أضرار كبيرة في المنازل والممتلكات.

وتم منتصف تموز الماضي التوصل الى اتفاق لاقامة منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية ومنذ ذلك الحين خرقت المجموعات المسلحة الاتفاق مرات عدة ما أدى إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.