إرهابيو "الحولة" يخرقون "خفض التصعيد" في ريف حمص الشمالي

إرهابيو "الحولة" يخرقون "خفض التصعيد" في ريف حمص الشمالي

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧

تعرضت قرية مريمين الواقعة إلى الشمال الغربي من ريف مدينة حمص لهجوم مفاجئ شنته المجموعات المسلحة المتمركزة في بلدة "الحولة" المتاخمة لريف حماة.
 

وبذلك تكون الجماعات المسلحة قد استغلت حالة الهدوء التي تعيشها المنطقة جراء اتفاق خفض التوتر الذي شمل مؤخرا ريف حمص الشمالي.

وينطلق المسلحون في هجماتهم سواء البرية أو الصاروخية من المنطقة السكنية الواقعة داخل بلدة الحولة حيث يتم عبرها استهداف القرى ومساكن المدنيين المجاورة بقذائف الهاون والصواريخ والتي غالبا ما تسقط في قريتي قرمص ومريمين فتودي بحياة الأبرياء في غالبيتها.

وقال مصدر عسكري لـ"سبوتنيك" إن وحدات الجيش العربي السوري نجحت في صد الهجوم البري الذي انطلق من بلدتي الحولة والطيبة فجر اليوم مستفيدا من اليقظة والاستعداد ومستخدما الأسلحة المتوسطة والثقيلة في منع المسلحين من الاقتراب وتقليص المسافة وقد انتهت المواجهات التي دامت لأكثر من ساعتين لمقتل عدد من المهاجمين وفرار آخرين.

وأضاف المصدر: إن خروقات المسلحين في بلدة الحولة لا تتوقف وهي لا تلتزم بوقف الأعمال القتالية رغم انضمامها لاتفاق خفض التوتر وهذا يجعل القوات السورية وأسلحتها على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي خرق ويعطي الأفضلية للتعامل الناري مع مثل هكذا حماقات.

وتسهم قرية مريمين في السيطرة على طرق حيوية باعتبارها شبكة وصل تربط ريف حماة بمدينة حمص.