"قسد" توجه أصابع الاتهام إلى تركيا في اختفاء طلال سلو

"قسد" توجه أصابع الاتهام إلى تركيا في اختفاء طلال سلو

أخبار سورية

الخميس، ١٦ نوفمبر ٢٠١٧

 نشرت مايسمى "قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، بيانا، بشأن اختفاء الناطق الرسمي باسمها العميد طلال سلو، موجهة أصابع الاتهام إلى المخابرات التركية.

وقالت في البيان، إن العميد طلال سلو تعرض للكثير من الضغوط والابتزاز من جانب الدولة التركية وصلت في بعض المراحل إلى تهديده بأبنائه المتواجدين في تركيا، مبينة في هذا السياق أن اختفاءه هو نتيجة عملية خاصة للاستخبارات التركية وبالتعاون والتواطئ مع بعض أفراد أسرته.

وأضافت أنه ومنذ لحظة فقدان الاتصال به، تقوم "قسد" بالتحقيق في ملابسات هذا الاختفاء، مشيرة إلى أنه قدم استقالته في وقت سابق، نتيجة بعض الضغوط و المشاكل التي كانت تعتري عمله.

وأفادت مايسمى "قوات سورية الديموقراطية" بأن العميد طلال سلو كان موضع احترام وتقدير في صفوفها، وأنه كان يؤدي المهام الموكلة له بمهنية، مؤكدة أن العميد انضم إليها مع فصيله بناء على رغبته ورغبة الفصيل في الانضواء تحت راية قوات سورية الديمقراطية، واستلم رسميا مهمة ناطق رسمي باسم القوات وكان قائما على رأس عمله حتى لحظة فقدان الاتصال به.

وأكدت "قسد" أنها لن تتأثر بهذا الحدث، وأنها ستطلع الرأي العام فيما بعد على نتائج التحقيقات.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبرا عن انشاق الناطق الرسمي باسم "قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، العقيد طلال سلو، وتوجهه إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل "الجيش الحر" شمالي حلب.

ونقلت وسائل إعلام عن القيادي في لواء "الشمال"، "أبو الفاروق"، والقيادي في "فرقة حمزة"، عبد الله حلاوة، انشقاق سلو، بالتنسيق مع فصائل "درع الفرات"، يوم الأربعاء 15 تشرين الثاني.

وقالت مصادر مطلعة أن "لواء الشمال" كان له دور بارز في انشقاق سلو، وسط الحديث عن وصوله إلى داخل الأراضي التركية.

ويعتبر سلو من أبرز الشخصيات في "قسد"، وكان المسؤول عن التصريح حول العمليات ضد تنظيم "داعش" شمال شرقي سورية.