كازاخستان لا تستبعد انضمام وفود جديدة إلى «أستانا 7»

كازاخستان لا تستبعد انضمام وفود جديدة إلى «أستانا 7»

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧

أعلن وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف، أمس، أنه لا يستبعد مشاركة وفود جديدة في اجتماع «أستانا 7» حول سورية المقرر عقده أواخر الشهر الجاري.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن عبد الرحمانوف قوله للصحفيين: «لا أستبعد حضور مشاركين جدد في اجتماع أستانا السابع حول سورية وكل شيء يعتمد على مدى تنسيق الدول الضامنة لأعمالها»، مشيراً إلى أنه «تم إرسال الدعوات للمشاركين في الاجتماع القادم». وكانت الخارجية الكازاخية أعلنت الأسبوع الماضي أن اجتماع «أستانا 7» حول سورية سيعقد يومي الـ30 والـ31 من الشهر الجاري.
وكشفت «الوطن» أواخر الشهر الفائت، نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة الروسية موسكو، أن دولاً جديدة ستنضم إلى «أستانا7» المقرر انعقاده نهاية تشرين الأول ومنها الصين ومصر والعراق.
وبيّنت المصادر حينها، أن مباحثات تجري حالياً في موسكو لانضمام الدول الجديدة، بحيث تشارك مصر والصين والعراق بصفة مراقب مثل الأردن والولايات المتحدة الأميركية، وقد تتيح مشاركة هذه الدول إرسال مراقبين عسكريين إلى مناطق تخفيف التوتر التي سبق أن تم إقرارها.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أكد الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزار باييف، أن محادثات أستانا «وضعت الأساس لوقف العمليات القتالية في سورية»، على حين بحث المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا في موسكو مسألة الانتقال من مرحلة مناطق «تخفيف التوتر» إلى «تسوية سياسية أكثر ثباتاً في سورية». وفي وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي مصري: إن بلاده لم تتلق بعد أي دعوة رسمية للمشاركة بصفة مراقب في اجتماعات أستانا حول سورية.
وأوضح أن «ما تتناوله وسائل الإعلام عبارة عن مشاورات تجري حول دعوة عدد من الدول للمشاركة في المفاوضات بصفة مراقب من بينها مصر». من جانبه، أعلن السفير الأميركي لدى كازاخستان، جورج كرول، حينها، أن بلاده ستحدد رئيس وفدها في اجتماعات أستانا، بعد تلقي دعوة من كازاخستان.
وقال كرول: «لحد الآن موعد الاجتماع غير معروف. نحن حتى هذه اللحظة لم نتلق دعوة من كازاخستان للمشاركة بصفة مراقب في الجولة المقبلة من مفاوضات (أستانا). وفي حال تلقينا دعوة سيتم تحديد ممثل الولايات المتحدة».
وكانت الجولة السادسة من اجتماعات أستانا حول سورية التي عقدت منتصف الشهر الماضي، تمخضت عن اتفاق الدول الضامنة وهي روسيا وإيران وتركيا على إنشاء منطقة رابعة لـ«تخفيف التوتر» في محافظة إدلب، كجزءٍ من خطة تقودها موسكو لحلحلة الأزمة السورية.
وأضيف اتفاق «تخفيف التوتر» في إدلب إلى ثلاثة اتفاقات سابقة تم إبرامها في ريف حمص الشمالي وفي غوطة دمشق الشرقية وفي جنوبي غربي البلاد.
وتستقبل أستانا كمنصة للمحادثات حول تسوية الأزمة السورية، منذ شهر كانون الثاني، جولات المناقشات لحلحلة الأوضاع على الأرض.
ومع التطورات المتسارعة التي يشهدها ملف إنهاء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في سورية، يتزايد الحديث عن زخم في الجهود الروسية الرامية إلى إيجاد حل سياسي في البلاد.