معركة مدينة الرقة في «خواتيمها».. وداعش محاصر في القسم الشمالي … الجيش ينتزع العشرات من القرى وآبار النفط بريفي الرقة الجنوبي والشرقي

معركة مدينة الرقة في «خواتيمها».. وداعش محاصر في القسم الشمالي … الجيش ينتزع العشرات من القرى وآبار النفط بريفي الرقة الجنوبي والشرقي

أخبار سورية

الخميس، ٣ أغسطس ٢٠١٧

حقق الجيش العربي السوري تقدماً كبيراً ولافتاً على حساب تنظيم داعش الإرهابي في ريفي الرقة الجنوبي والشرقي باستعادته السيطرة على العديد من القرى وآبار النفط والمزارع، على حين اقتربت معركة مدينة الرقة من خواتيمها بمحاصرة «قوات سورية الديمقراطية- قسد» للتنظيم في القسم الشمالي من وسط المدينة.
وقال مصدر عسكري في تصريح، نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن «وحدات الجيش العربي السوري تواصل عملياتها الناجحة مدعومة بسلاح الجو ضد تنظيم داعش الإرهابي في عمق البادية واستعادت خلالها السيطرة على منطقة بطول 30 كم على الضفة الجنوبية لنهر الفرات وقرى وبلدات حويجة شنان والرحبي والصبخة والجبلي والرابية والذيابية والمسطاحة وشمرة وإسلام وآبار نفط الجرايح».
وبين المصدر، أن العمليات في الفترة من الـ14 من الشهر الماضي وحتى اليوم (أمس) أسفرت عن «مقتل أعداد كبيرة من إرهابيي داعش وإصابة المئات منهم وتدمير 330 سيارة مختلفة و12 مقر قيادة و3 دبابات وعربتين قتاليتين و3 مستودعات ذخيرة وعتاد و11 مدفعاً مختلفاً و5 رشاشات».
وأشار إلى أن من «الإرهابيين القتلى التونسيين، أمير الحسبة في معدان أبو اسحق وأبو صياد والليبي الملقب أبو سقام والمغربي سفيان عبد الرؤوف والسعودي عبد اللـه عبد الملك صر.
وذكر أن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات جوية تركزت على مواقع التنظيم في مدينة معدان على بعد نحو 40 كم جنوب شرق الرقة وقرى الخميسية والجابر ومقلة كبير ومقلة صغير، وأسفرت عن تدمير مستودعات أسلحة وذخيرة وآليات وإيقاع قتلى ومصابين بأعداد كبيرة في صفوف التنظيم.
من جانبه، ذكرت «شبكة الإعلام الحربي السوري» على موقع «فيسبوك» أن الجيش العربي السوري وقوات مقاتلي العشائر بقيادة الشيخ تركي البوحمد في ريف الرقة الشرقي – خط الشامية، سيطروا على قرى «زور، شمر غانم، العلي، السبخة، شنان زور، البوحمد الحردان الجبلي، مفرق، البوحمد طريق، البشري محطة ضخ، البوحمد الحمدانية بريد وهاتف ومستوصف، البوحمد العطشانة الدعمة، المغلة كبيرة، المغلة صغيرة مفرق، المغلة جسر، المغلة محطة ضخ، المغلة النميصة العجم، والكثير من المزارع والمنشآت وآبار النفط في المنطقة.
وفي وقت سابق من يوم أمس، نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات جوية مكثفة على مواقع انتشار التنظيم وتحركاته في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، لافتاً إلى أن الطلعات تركزت على مواقع التنظيم في مدينة معدان على بعد نحو 40 كم جنوب شرق الرقة وقرى الخميسية والجابر ومقلة كبير ومقلة صغير، وأسفرت عن تدمير مستودعات أسلحة وذخيرة وآليات وإيقاع قتلى ومصابين بأعداد كبيرة في صفوف التنظيم.. وسيطرت وحدات الجيش خلال الأسابيع القليلة الماضية على العشرات من آبار النفط والغاز في ريف الرقة الجنوبي والعديد من القرى والمزارع المنتشرة على أطراف البادية السورية باتجاه ريف الرقة ودير الزور، وتمكنت (الاثنين) من الوصول إلى نهر الفرات جنوب شرق الرقة بعد اجتثاث مقاتلي داعش من العديد من القرى والبلدات وإحكام الطوق على ما تبقى من فلولهم.
في الأثناء أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، رامي عبد الرحمن، أن معركة مدينة الرقة باتت في خواتيمها وأن تنظيم داعش، يمتلك أسلحة كيميائية ينوي استخدامها، إذ إنه طرد من حي نزلة شحادة ومن أغلبية حي هشام بن عبد الملك، وبات محاصراً في القسم الشمالي من وسط المدينة، وأن «قسد» باتت على مقربة من ساحة الساعة التي شهدت الكثير من الإعدامات بحق العشرات من معارضي التنظيم ومن المدنيين ومن الموالين للحكومة السورية بتهم مختلفة.