سيطر على جرود فليطة.. ووضع والمقاومة «النصرة» بين فكي كماشة في عرسال … الجيش يستعد لاقتحام السخنة

سيطر على جرود فليطة.. ووضع والمقاومة «النصرة» بين فكي كماشة في عرسال … الجيش يستعد لاقتحام السخنة

أخبار سورية

الأحد، ٢٣ يوليو ٢٠١٧

بينما استعاد الجيش العربي السوري المزيد من القرى وآبار النفط في ريف الرقة الجنوبي، ويستعد لاقتحام بلدة السخنة وسط البادية التي أصبحت ساقطة نارية، وضع وشقيقه اللبناني ومعهما حزب اللـه تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المتحصن في جرود عرسال اللبنانية، بين فكي كماشة مع تقدمهما المتزامن باتجاه مواقعه وأوكاره.
وبدأت عملية جرود عرسال مساء الأربعاء بقيام سلاح الجو السوري بدك مواقع الإرهابيين في أول عملية خارج الحدود منذ بدء الأزمة السورية، تلاها يوم الجمعة تقدم للجيش اللبناني في منطقة جرود عرسال برفقه عناصر ووحدات من حزب الله، حيث قتل في اليوم الأول للعملية 23 من «النصرة» على حين وصل عدد القتلى يوم أمس إلى 43 إرهابياً.
وحسبما أكد مصدر في الجيش العربي السوري، فقد سيطر الجيش أمس على جرود فليطة بالقلمون الغربي بشكل كامل وأسقط وادي الزمراني نارياً، بعد أن ذكرت صفحة «الإعلام الحربي المركزي» على «فيسبوك»، أن الجيش السوري والمقاومة اللبنانية سيطروا على مرتفع الكرة2 وقرنة خربة الجوار ومرتفع الضليل الأسود وحرف وادي العويني ومرتفع الشجرة في جرد فليطة، لتشرف القوات ناريا وبشكل مباشر على وادي العويني الذي بات بحكم الساقط عسكرياً، قبل أن تذكر تقارير إعلامية تلفزيونية أن الجيش سيطر على وادي العويني.
وفي الجهة المقابلة كان مقاتلو المقاومة يتقدمون شرق جرود عرسال ويسيطرون على مرتفعات ضهر الهوة وضهر الصفا وضليل الخيل ومنطقة الازابة، بعدما سيطروا على منطقة جوار الشيح وادي كريتي وضليل الأبيض وسرج قويصف جنوب جرد عرسال. وبحسب الصفحة ذاتها فإن «إرهابيي جبهة النصرة يعانون من حالة من التخبط بعد فرار المسلحين وتركهم السلاح، على حين أطلق إرهابيو النصرة نداءات استغاثة عبر مكبرات الصوت في منطقة وادي حميد والملاهي، تدعو المدنيين إلى مؤازرتهم، وسط حالة من التذمر والرفض بين الأهالي».
من جانبها أكدت وكالة «سبوتنيك» أن مقاتلي حزب اللـه سيطروا على تلة العلم التي تعد أحد أهم التلال في منطقة العمليات العسكرية.
على خط مواز، أكدت مصادر خاصة لــــ«الوطن»، أن الجيش يستعد لاقتحام بلدة السخنة وسط البادية السورية والبلدة الأخيرة في طريقه إلى دير الزور، وذلك بعد أن أصبحت البلدة ساقطة ناريا نتيجة إحكام السيطرة على جميع المرتفعات المشرفة عليها من الجهات الشمالية والغربية والجنوبية.
وأكد المصدر أن تنظيم داعش قام بنقل عائلات مقاتليه من البلدة خلال اليومين الماضيين إلى ريف دير الزور الشرقي.
وفي السياق أكد مصدر عسكري بحسب صفحات على «فيسبوك» أن الجيش استعاد بلدة الدخيلة وبئر السبخاوي وحقل غاز السبخاوي بريف الرقة الجنوبي.