مقتل جنود أميركيين شمال الرقة.. قسد: أطلقنا المرحلة الرابعة

أخبار سورية

الخميس، ١٣ أبريل ٢٠١٧

أعلن تحالف ميليشيات قوات سورية الديمقراطية عن إطلاق المرحلة الرابعة من عمليته المسماة بـ "غضب الفرات" والتي تهدف للسيطرة على محافظة الرقة، وذلك بعد يوم واحد من سيطرة قسد على عدد من المناطق من أبرزها قرية "عباد" الواقعة إلى الشرق من مدينة الطبقة، وقرية "عايد" الواقعة إلى الجنوب من المدينة، كما كانت قسد قد سيطرت قبل أيام على "مفرق الطبقة" الذي يعد عقدة الطرق الرابطة بين الطبقة وكل من "الرقة" وريف حمص الشرقي.

وبحسب البيان الذي أصدرته قسد، فإن المرحلة الجديدة من العمليات تستهدف السيطرة على القرى الواقعة في منطقة "وادي الجلاب" بريف الرقة الشمالي، وذلك استكمالاً للتحضيرات الميدانية لفتح معركة السطيرة على المدينة نفسها.

وأكدت مصادر خاصة لـ "شبكة عاجل الإخبارية"، أن "قسد" المدعومة من قبل العدوان الأميركي لم تسيطر بعد على "سد الفرات"، كما روجت بعض التقارير الإعلامية، مشيرة إلى أن تنظيم داعش هو من قام بفتح "بوابات" سد الفرات بشكل كامل في محاولة منه لرفع مستوى نهر الفرات بما يمنع "قسد" من إمكانية عبور النهر بواسطة القوارب الضخمة، وذلك خوفاً من شن هجوم واسع على مدينة الرقة وفرض حصار عليها كما حدث في مدينة الطبقة.

إلى ذلك، أكدت مصادر شبكة عاجل أن هجوماً انتحارياً نفذه تنظيم داعش ضد وجود تحالف قوات سورية الديمقراطية "مزرعة القادسية" أدى لسقوط عدد كبير من مقاتلي "المارينز" الأميركي بين قتيل وجريح، الأمر الذي تكتمت عليه القوات الأميركية إلّا أن تدخل "المروحيات الأميركية" لإخلاء المصابين كشف الأمر، إذ إنها المرة الأولى التي تتدخل مثل هذه المروحيات لإخلاء القتلى والمصابين نحو قاعدة "خراب عشك" الأميركية غير الشرعية، والتي أقامتها واشنطن في مقر شركة "لافارج" الفرنسية بريف الرقة الشمالي الغربي.

يشار إلى أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان قال في تصريحات إعلامية يوم أمس، إن بلاده مستعدة لمشاركة "التحالف الأميركي" في عملية السيطرة على مدينة الرقة بشرط عدم مشاركة "الوحدات الكردية"، إذ تعتبر أنقرة أن هذه الوحدات هي تنظيم إرهابي لارتباطها بحزب العمال الكردستاني المصنف على لائحة المنظمات الإرهابية الدولية.