ماذا يجري في جبهة جنوب سورية؟

أخبار سورية

الأربعاء، ١٢ أبريل ٢٠١٧

باتت تتكشف تدريجيا حقيقة الأوامر الخارجية للجماعات المسلحة المتواجده في الجنوب السوري بتصعيد هذه الجبهة ضمن خطة أشرفت عيلها عده أجهزة استخبارات دولية وبخطة عنوانها العرض “محاربة داعش” يشكل فيها مسلحو “الجيش الحر” رأس حربة مدعوماً من التحالف الدولي.

قائد “جيش مغاوير الثورة” (جزء من “جيش سوريا الجديد” سابقا) التابع لـ “الجيش الحر” المدعو “مهند الطلاع” أكد في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أنه سيتم إطلاق معركة واسعة ضد داعش في الجبهة الجنوبية برعاية الأردن والتعاون مع “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، قائلا: “بدأ تحضير خطة بالتعاون مع التحالف الدولي لتحريك الجبهة الجنوبية وقتال داعش في موازاة المعركة المستمرة في المنطقة من قبل فصائل معارضة عدة، تبدأ في المنطقة الجنوبية وتتجه نحو المنطقتين الشرقية والوسطى”.

وأوضح “الطلاع”، “هذه المعركة التي يرعاها الأردن بشكل أساسي، وتشكل خط إمداد رئيسيا لعملياتها، ستشارك فيها فصائل جيش المغاوير وجيش أسود الشرقية ولواء شهداء القريتين والمجلس العسكري في المنطقة الجنوبية وقوات أحمد العبدو، وسيتم إمدادها بأسلحة نوعية، على أن تبدأ فعليا خلال فترة لا تتجاوز الشهر”.

تتقاطع هذه الاوامر الخارجية بتحريك الجبهة الجنوبية مع تصريحات الكيان الاسرائيلي الاخيره التي أكدت على ضرورة اقامة منطقة عازلة لابعاد خطر الجيش السوري وحلفائه من المنطقة الجنوبية وانشاء مستوطنات في الجولان المحتل واستمرار الدعم بكل اشكاله لمسلحي الجنوب، هذه التصريحات أتت في وقت متزامن مع الضربه الامريكية التي استهدفتمطار الشعيرات في ريف حمص.