لجنة مصدري الخضار والفواكه : الموز إلى 1500 ليرة.. والحكومة كانت وراء ارتفاع سعر البطاطا

لجنة مصدري الخضار والفواكه : الموز إلى 1500 ليرة.. والحكومة كانت وراء ارتفاع سعر البطاطا

أخبار سورية

الأحد، ٩ أبريل ٢٠١٧

أكد أمين سر لجنة مصدري الخضار والفواكه محمد العقاد لـ ميلودي اف م أن "الحكومة كانت السبب في ارتفاع سعر البطاطا لعدم سماحها باستيراد أكثر من 10 آلاف طن بينما الحاجة تتراوح بين 50 إلى 60 ألف طن"، مشيراً إلى أن "دوريات الجمارك تقوم بمصادرة أي كميات منتجة محلياً قادمة من حماة وحلب إلى دمشق بحجة أنها تركية المنشأ".
.وتابع :" بعد المصادرة، تبقى البطاطا مخزنة حوالي 25 يوم لاجراء التحاليل، ثم يطلب من التاجر أخذها وهي تالفة، ما دفع الجميع للعزوف عن نقلها للعاصمة".
وأضاف في حديثه مع الصحفي "حازم عوض" لبرنامج "مين المسؤول" أن "البطاطا المنتجة في الساحل ستتوفر خلال أسبوع ما سيؤدي لخفض الأسعار، وأن "تصدير البندورة إلى العراق ولبنان أثر على أسعارها، لكن لسنا بحاجة لاستيراد أي كميات"، مشيراً إلى أن "أسعار الموز سترتفع إلى أكثر من 1500 ليرة للكيلو بسبب انتهاء موسم الموز ودخول موز أجنبي عن طريق التهريب إلى سوريا".
وكشف العقاد عن اقتراح قدم لوزير التجارة الداخلية بتشكيل لجنة من تجار سوق الهال ووزارة التموين لوضع آلية وخطط مسبقة لاحتياجات البلد ومايسمح أو يمنع استيراده وتصديره شهرياً".
بدوره قال رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو إن "سوريا منتجة للبطاطا على مدار السنة وخلال ثلاث "عروات"، لكن نتيجة الأزمة تراجع إنتاج "العروة" الخريفية التي تبدأ من منتصف شهر تشرين الثاني وتستمر حتى شهر نيسان الأمر الذي دفعنا للاستيراد لتعويض النقص في هذه الفترة"، مبيّناً أن "الكمية التي استوردت غير كافية لتغطية احتياجات السوق".
وأشار إلى أن "إنتاج البطاطا هذه السنة ناجح وسيبلغ حوالي 700 ألف طن من الإنتاج المحلي خلال العروة الربيعية والصيفية، وسيستمر هبوط سعر الكيلو حتى يصل لـ150 ليرة بعد الـ25 من الشهر الجاري"، مبيّناً أن "الاستهلاك سيكون من الوقت الحالي حتى تشرين الثاني المقبل حوالي 300 ألف طن والتصدير بحوالي 400 ألف طن "، مضيفاً أن "وضع البطاطا تحسن فمنذ سنتين كان الاستيراد 40 ألف طن والسنة الماضية 25 ألف والسنة الحالية 10 آلاف طن".
وحول ارتفاع أسعار البندورة أكد رئيس اتحاد غرف الزراعة أن "الفترة الانتقالية بين الزراعة المحمية والزراعة المكشوفة بهذه الفترة هي سبب مشكلة البندورة حالياً، وتحدث بين شهري تشرين الأول والثاني وبين شهري آذار ونيسان منذ سنين"، مبيّناً أن "سبب ارتفاع أسعار الخضار مقارنة بالفواكه يعود لارتفاع التكلفة لأن الخضراوات تحتاج للري الأمر الذي يفرض استخدام المشتقات النفطية لتوليد الطاقة في ظل ارتفاع أسعار البذور والأسمدة".
ميلودي اف ام