الجعفري يرأس «وفد الجمهورية» في أستانا المقبل .. توافق روسي أميركي تركي على «رفع كفاءة» محاربة الإرهاب في سورية

الجعفري يرأس «وفد الجمهورية» في أستانا المقبل .. توافق روسي أميركي تركي على «رفع كفاءة» محاربة الإرهاب في سورية

أخبار سورية

الثلاثاء، ٧ مارس ٢٠١٧

واصلت موسكو قيادة الجهود الدولية للحل في سورية، فبحثت مع أنقرة وواشنطن «رفع كفاءة مكافحة الإرهاب» على الأراضي السورية، في ظل تواصل الاستعدادات لانطلاق جولة جديدة من محادثات أستانا أعلن بشأنها السفير السوري لدى روسيا رياض حداد أمس، أن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، سيترأس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الاجتماع، في حين اعتبر المعارض منذر خدام أن أستانا هي الموجه لمباحثات جنيف.
وقال حداد للصحفيين عند سؤاله عما إذا كان الجعفري هو من سيترأس وفد سورية إلى اجتماع أستانا الجديد بحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري: «نعم بالتأكيد».
وكان المندوب الروسي في جنيف، أليكسي بورودافكين، قال في تصريحات سابقة: إن وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة سيكونان من القضايا الرئيسية في محادثات أستانا الجديدة، دون أن يعني هذا غياب القضايا السياسية عن طاولة الحوار.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال خدام: «إن حل الأزمة السورية قد وضع على السكة»، معتبراً أن «أستانا هي الموجه لـ«جنيف 4»، وما يتم الاتفاق عليه في أستانا سوف يتم إخراجه عبر جنيف».
بموازاة ذلك التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أمس برئيس «منصة موسكو» للمعارضة قدري جميل وناقش معه نتائج «جنيف4»، وعبر بيان عن الخارجية الروسية نقله موقع «روسيا اليوم» عن «الأسف بسبب عدم تنفيذ مطلب تمثيل المعارضة السورية بأوسع نطاق ممكن خلال التحضير للفعالية وإجرائها، والذي ينص عليه القرار الأممي رقم 2254».
في الأثناء كان رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف يلتقي نظيريه الأميركي جوزف دانفورد والتركي خلوصي آكار في مدينة أنطاليا جنوب تركيا.
وعلى حين اعتبرت وكالة «فرانس برس» أن اللقاء هو «الأول من نوعه على ما يبدو»، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قادة الأركان الثلاثة ناقشوا الأمن الإقليمي في سورية والعراق، ورفع كفاءة مكافحة الإرهاب»، مشددين على «ضرورة اتخاذ الإجراءات الإضافية في سبيل تجنب الحوادث أثناء عمليات محاربة المسلحين.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم استبق الاجتماع بتأكيده أن المشاورات «تهدف إلى الحيلولة دون نشوب صدامات بين أطراف الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب»، مشدداً على «ضرورة التعاون الكامل النطاق بين الدول الثلاث من أجل تطهير سورية من المجموعات الإرهابية».
وفي العاشر من الجاري يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان في «الجلسة السادسة لمجلس التعاون بين روسيا وتركيا على مستوى القمة».
وذكر المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيسين «سيتبادلان الآراء حول القضايا والمشاكل الإقليمية الملحة وخاصة تعاون الدولتين في مجال مكافحة الإرهاب الدولي وتسوية الأزمة السورية».