لليوم الثاني على التوالي يضرب «النصرة» وحلفاءها في القابون.. ومسلحو برزة يجنحون للاستسلام … أنباء عن سيطرة الجيش نارياً على مثلث تدمر

أخبار سورية

الأحد، ١٩ فبراير ٢٠١٧

واصل الجيش العربي السوري عمليته ضد تنظيم داعش الإرهابي في ريف حمص الشرقي، بموازاة تواصل عمليته ضد جبهة النصرة والميليشيات المتحالفة معها في محيط العاصمة دمشق.
وفي التفاصيل، أفادت وكالة «سانا» للأنباء، أن الجيش وبالتعاون مع القوات الرديفة والصديقة، نفذ عمليات مكثفة شرق قرية طرفة الغربية الواقعة في البادية الغربية لتدمر، قضت خلالها على تجمعات لداعش، على حين ذكر نشطاء على فيسبوك أن الجيش سيطر نارياً على منطقة مثلث تدمر، بالترافق مع تقدم لوحداته بمحيط البيارات باتجاه مقالع تدمر ومنطقة الدوة الزراعية، ووسط استهداف سلاحي الجو والمدفعية بشكل متواصل لمواقع مقاتلي التنظيم بمحاور الاشتباك.
وفي جنوب البيارات قضت وحدات الجيش على العديد من الدواعش، وواصلت تقدمها في ملاحقة فلولهم باتجاه سفوح جبل الهيال الإستراتيجي، وفقاً لـ«سانا».
في الأثناء، تحدثت صفحات على «فيسبوك» عن أن الجيش استهدف مواقع «النصرة» جنوب جامع الهداية في المنطقة الواقعة بين القابون وحي تشرين بصواريخ أرض أرض قصيرة المدى، إضافة إلى استهدافه «النصرة» في محيط جامع الشيخ جابر بقذائف المدفعية الثقيلة.
على خط مواز، تحدث نشطاء على فيسبوك عن «معلومات أولية» عن تفاوض بين ميليشيا «جيش الإسلام» وفريق من مسلحي برزة وذلك للاتفاق مع الدولة بقصد تسليم الحي، مشيرين إلى أنه «يتم الآن بحث الشروط النهائية».
وإلى حماة، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»: أن وحدة من الجيش كثفت من رماياتها النارية على تحرك آليات للتنظيمات الإرهابية في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى تدمير سيارة مزودة برشاش والقضاء على عدد من الإرهابيين.
وعلى وقع تواصل تكشف جرائم التنظيمات الإرهابية في الاقتتال بين بعضها البعض، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض عمن سماها «مصادر موثوقة»: أن «جند الأقصى» اعترف بوجود ما لا يقل عن 186 جثة لديه من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام التي تقودها جبهة النصرة، بعدما أنكر «جند الأقصى»، قبل أيام وجود أية جثة لديه.
في الغضون أعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة في مطار حميميم العسكري أنه قام بإيصال 8.8 أطنان من المساعدات الإنسانية إلى سكان مدينتي اللاذقية وحمص وقرية حوش سلطان بريف دمشق، حصل عليها وفقاً لبيان نقله موقع «روسيا اليوم»، «3590 شخصاً من المدنيين».
وبدا لافتاً أمس الصور التي تناقلتها صفحات نشطاء معارضين على «فيسبوك» لشاب قالت: إنه «مسؤول تجنيد الشباب الأوروبي في تنظيم داعش جوناثان جيفري» ولقبه «أبو إبراهيم الفرنسي» مشيرة إلى أن ميليشيا «الجيش الحر» أسرته قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.