خروج الدفعة الثالثة من الإرهابيين وعائلاتهم عبر معبر الراموسة باتجاه ريف حلب الجنوبي الغربي

خروج الدفعة الثالثة من الإرهابيين وعائلاتهم عبر معبر الراموسة باتجاه ريف حلب الجنوبي الغربي

أخبار سورية

الخميس، ١٥ ديسمبر ٢٠١٦

أفاد موفد سانا إلى حلب بخروج الدفعة الثالثة من الإرهابيين وعائلاتهم تقلهم حافلات وسيارات إسعاف عبر معبر الراموسة بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.

وفي وقت سابق أفاد موفد سانا بخروج الدفعة الثانية من الإرهابيين وعائلاتهم تقلهم حافلات وسيارات إسعاف عبر معبر الراموسة بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.

وكانت خرجت  الدفعة الأولى من الحافلات وسيارات الإسعاف التي تقل عددا من الإرهابيين وذويهم بعد ظهر اليوم عبر معبر الراموسة بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.

وذكر موفد سانا إلى حلب أن الدفعة الأولى تضمنت إخراج 951 من الإرهابيين وذويهم مشيرا إلى أن عملية إخراج الإرهابيين مستمرة عبر دفعات متتالية حتى إخلاء أحياء صلاح الدين والأنصاري والمشهد والزبدية بالجهة الشرقية من المدينة من الإرهابيين بشكل كامل.

وذكر الموفد في وقت سابق اليوم أنه سمع منذ الصباح أصوات انفجارات قوية في مناطق انتشار الإرهابيين ناجمة عن قيامهم بتفجير مقراتهم الرئيسة ومستودعات أسلحتهم وذخيرتهم.

ومن خلال مشاهداته لفت موفد سانا إلى أن أعمدة من الدخان الكثيف تتصاعد من تلك المناطق ناجمة عن إحراق الإرهابيين لوثائقهم ومكاتبهم التي تفضح مصادر وطرق تمويلهم وإمدادهم بالسلاح والمال والمعلومات الاستخبارية.

وكان ينتشر في الأحياء الشرقية لمدينة حلب مجموعات إرهابية تكفيرية يتبع معظمها إلى تنظيم جبهة النصرة و”أحرار الشام” و”حركة نورالدين الزنكي” تزعم واشنطن وحلفاؤها بأنها “معارضة معتدلة” رغم ارتكابها عشرات المجازر بحق الأهالي في حلب وريفها واتخاذها عشرات الآلاف من المدنيين في تلك الأحياء دروعا بشرية إضافة إلى قيام أفرادها بسرقة المواد الغذائية من منازل المواطنين ومنعهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية التي حددتها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب الروسي لإخلاء المدنيين والجرحى.

واتخذت محافظة حلب جميع الترتيبات والإجراءات لتأمين إقامة المواطنين الذين يخرجون من الأحياء الشرقية في مراكز إقامة مؤقتة مجهزة بجميع الخدمات الأساسية اللازمة للإقامة في حين قدمت الكوادر الطبية مختلف الخدمات الصحية للمدنيين وتنقل الجرحى والمرضى عبر سيارات صحية إلى النقاط الطبية والمشافي في المحافظة لمتابعة أوضاعهم الصحية.

وأمنت وحدات الجيش العربي السوري خروج آلاف العائلات خلال الأسابيع القليلة الماضية عبر الممرات الإنسانية التي حددها الجيش بالتعاون مع محافظة حلب والجانب الروسي لمغادرة المدنيين من المناطق الخطرة حيث كانت تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تتخذ من الأطفال والنساء والشيوخ دروعا بشرية.