حلب تشتعل من جديد .. ما الذي جرى اليوم ؟!
أخبار سورية
الجمعة، ٢٨ أكتوبر ٢٠١٦
في الوقت الذي بدأت فيه اجتماعات وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران في موسكو شنت المجموعات المسلحة في حلب اليوم هجوماً معاكساً على مواقع الجيش السوري شاركت فيه مجموعات كبيرة من مسلحي “أحرار الشام” و”جيش الفتح” و”جماعة المجاهدين” معلنة عبر أكثر من مصدر أنها تهدف إلى ما أسمته فك الحصار المفروض عليها في الجزء الشرقي من مدينة حلب.
وبحسب مراسلون في حلب فإن الهجوم هو الأعنف منذ بدء حصار الجيش السوري للمجموعات المسلحة المهاجمة، مشيراً إلى أن “قصف المجموعات المهاجمة للأحياء الغربية طال (حلب الجديدة – منيان – البحوث العلمية – صلاح الدين) إضافة إلى قصف عنيف على منطقتي حلب الجديدة والحمدانية السكنيتين، وجاء في أخبار أولية أن المجموعات المسلحة قد تكون أحدثت اختراقين في منيان وضاحية الأسد”.
وأوضح المراسل أن “الهجوم ترافق مع تفجير الجيش لثلاث مفخخات قبل وصولهم الى نقاطه مع الرد الصاروخي لمصادر إطلاق القذائف التي استفرت عن عشرات الإصابات في الأحياء السكنية”.
وأفاد مراسلون زار عددا من المشافي أن “مستشفيات حلب غصت بالشهداء والجرحى من المدنيين الذين سقطوا نتيجة قصف الأحياء السكنية المذكورة”، واصفاً الحركة في الشوارع بأنها شبه معدومة نتيجة القصف العنيف.
وقال المراسل إنه “تم إلغاء صلاة الجمعة في مسجدي الغفران وزين العابدين في حي حلب الجديدة بسبب تعرضهما للقصف من قبل المسلحين”.
وأكدت مصادر عسكرية عدة لمراسلنا عدم تمكن القوات المهاجمة من التقدم ولا لمتر واحد مع تكبدها الكثير من الخسائر البشرية.
وفي إيضاح آخر نقلته وكالة “رويترز” أن 15 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين نتيجة قصف المسلحين للأحياء الغربية التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
ونقلت (رويترز) عن مصادر المجموعات المسلحة إنها شنت هجوما مضادا في حلب يوم الجمعة بقصف مكثف على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة ..
وقال مسؤول كبير في الجبهة الشامية المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر لرويترز “هناك دعوة عامة لأي شخص يستطيع حمل السلاح”.
وقال زكريا ملاحفجي المسؤول في تجمع (فاستقم) في حلب إن صواريخ جراد أطلقت على قاعدة النيرب الجوية في حلب وأضاف أنها ستكون “معركة كبيرة” بمشاركة جميع جماعات المعارضة.
مصادر الجيش السوري وفي سياق تغطيتها لعمليات الوحدات العسكرية العاملة على مختلف الجبهات قالت إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت هجوما واسعاً للمجموعات الإرهابية على عدة محاور باتجاه جنوب غرب حلب ودمرت لهم عربات مفخخة ودبابتين وعددا كبيرا من العربات المدرعة بعضها مزود برشاشات.
كما أحبطت وحدات من الجيش هجوماً كبيراً لإرهابيي “داعش” على الكلية الجوية بريف حلب الشرقي وقضى سلاح الجو السوري على تجمعات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في ريف حلب الغربي والجنوبي.
وبين المصدر أن ” وحدات من الجيش والقوات المسلحة المدافعة عن الكلية الجوية بريف حلب الشرقي أحبطت هجوماً كبيرا لإرهابيي “داعش” من الجهة الجنوبية الشرقية للكلية “.
عل الصعيد نفسه نفى حزب الله أن يكون قد أسر أحد من مقاتليه في المعارك الدائرة في حلب، وذلك في رد على أخبار تطلقها المجموعات المسلحة وتعلن أسر مقاتلين منه.
وبحسب مراسلون في حلب فإن الهجوم هو الأعنف منذ بدء حصار الجيش السوري للمجموعات المسلحة المهاجمة، مشيراً إلى أن “قصف المجموعات المهاجمة للأحياء الغربية طال (حلب الجديدة – منيان – البحوث العلمية – صلاح الدين) إضافة إلى قصف عنيف على منطقتي حلب الجديدة والحمدانية السكنيتين، وجاء في أخبار أولية أن المجموعات المسلحة قد تكون أحدثت اختراقين في منيان وضاحية الأسد”.
وأوضح المراسل أن “الهجوم ترافق مع تفجير الجيش لثلاث مفخخات قبل وصولهم الى نقاطه مع الرد الصاروخي لمصادر إطلاق القذائف التي استفرت عن عشرات الإصابات في الأحياء السكنية”.
وأفاد مراسلون زار عددا من المشافي أن “مستشفيات حلب غصت بالشهداء والجرحى من المدنيين الذين سقطوا نتيجة قصف الأحياء السكنية المذكورة”، واصفاً الحركة في الشوارع بأنها شبه معدومة نتيجة القصف العنيف.
وقال المراسل إنه “تم إلغاء صلاة الجمعة في مسجدي الغفران وزين العابدين في حي حلب الجديدة بسبب تعرضهما للقصف من قبل المسلحين”.
وأكدت مصادر عسكرية عدة لمراسلنا عدم تمكن القوات المهاجمة من التقدم ولا لمتر واحد مع تكبدها الكثير من الخسائر البشرية.
وفي إيضاح آخر نقلته وكالة “رويترز” أن 15 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين نتيجة قصف المسلحين للأحياء الغربية التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
ونقلت (رويترز) عن مصادر المجموعات المسلحة إنها شنت هجوما مضادا في حلب يوم الجمعة بقصف مكثف على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة ..
وقال مسؤول كبير في الجبهة الشامية المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر لرويترز “هناك دعوة عامة لأي شخص يستطيع حمل السلاح”.
وقال زكريا ملاحفجي المسؤول في تجمع (فاستقم) في حلب إن صواريخ جراد أطلقت على قاعدة النيرب الجوية في حلب وأضاف أنها ستكون “معركة كبيرة” بمشاركة جميع جماعات المعارضة.
مصادر الجيش السوري وفي سياق تغطيتها لعمليات الوحدات العسكرية العاملة على مختلف الجبهات قالت إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت هجوما واسعاً للمجموعات الإرهابية على عدة محاور باتجاه جنوب غرب حلب ودمرت لهم عربات مفخخة ودبابتين وعددا كبيرا من العربات المدرعة بعضها مزود برشاشات.
كما أحبطت وحدات من الجيش هجوماً كبيراً لإرهابيي “داعش” على الكلية الجوية بريف حلب الشرقي وقضى سلاح الجو السوري على تجمعات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في ريف حلب الغربي والجنوبي.
وبين المصدر أن ” وحدات من الجيش والقوات المسلحة المدافعة عن الكلية الجوية بريف حلب الشرقي أحبطت هجوماً كبيرا لإرهابيي “داعش” من الجهة الجنوبية الشرقية للكلية “.
عل الصعيد نفسه نفى حزب الله أن يكون قد أسر أحد من مقاتليه في المعارك الدائرة في حلب، وذلك في رد على أخبار تطلقها المجموعات المسلحة وتعلن أسر مقاتلين منه.