ليالي المزه حافله بالجرائم .... ومحمد خزام انتحر ولم يقتل!

ليالي المزه حافله بالجرائم .... ومحمد خزام انتحر ولم يقتل!

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٥ أكتوبر ٢٠١٦

محمد دياب- صاحبة الجلالة (خاص):
كشفت مصادر خاص لـ"صاحبة الجلالة" في فرع الأمن الجنائي بدمشق أن الشاب محمد عبد الحي خزام الطالب في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، وأحد أبطال سورية في رياضة كمال الأجسام، كان يعاني من حالات اكتئاب في القفرة التي سبقت وفاته. وأشار المصدر إلى أنه بعد التحقيقات والمتابعة تبين أن محمد خزام أقدم على الانتحار بعد رمى بنفسه من سطح أحد الابنية في منطقة المزه، ليرتطم بالأرض ويتهشم الرأس، ولم توجد مقطوعه كما أشيع في وسائل التواصل الاجتماعي.
أما والد محمد فقد أكد رواية الأمن الجنائي، وأن ولده كان في الفترة التي سبقت انتحاره يعاني من مشاكل نفسية، وبحالة من الاكتئاب وانعزال حتى عن أهله في أيامه الأخيرة.
وشهدت منطقة المزة أسبوع حافل بالجرائم، كان أبرزها عملية سلب سيارة لإمرأة ( م. خ) حيث كانت مع طفلتها عندما تعرضت لهجوم من قبل ثلاث مسحلين سطوا على السيارة بالعنف، بعد أن قاموا بضربها وتعنيفها وإلقائها من السيارة، والملفت في الأمر أن طفلة السيدة كادت أن تخطف أثناء سلب السيارة لولا صراخ المرأة المدماة في الشارع، ومناجاتها للسارقين لترك ابنتها، وأن يأخذوا السيارة فقاموا بإلقاء الطفلة من السيارة، وهي تسير. مما سبب تعرض الأم والطفلة لجروح مما دفعها لتوجه إلى مشفى الرازي بدمشق.
كما شهدت المزة في الآونة الاخيرة حادثة إطلاق نار من قبل أحد الأشخاص على ناطور البناء، الذي يقطن فيه بسبب مشادة كلامية حول عداد المياه انتهت بإطلاق النار على رجل الناطر من مسدس وتم نقله إلى المشفى وتوقيف المعتدي. كما شهدت المدينة الجامعية شجاراً عنيفاً اندلع بين مجموعة من الطلاب أمام المدينة الجامعية، تخلله تكسير لواجهات المحلات التجارية وتراشق بالحجارة، وقد أسفرت المشاجرة عن سقوط 3 مصابين تم نقلهم إلى مشفى المواساة .
لتكون ليالي المزه في الأيام الماضية حافله بالجرائم والأحداث الدموية.