كلينتسيفيتش: تطهير حلب سيبدأ بعد انتهاء مدة الهدنة

كلينتسيفيتش: تطهير حلب سيبدأ بعد انتهاء مدة الهدنة

أخبار سورية

الأحد، ٢٣ أكتوبر ٢٠١٦

أكد النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينتسيفيتش أن عمليات تطهير الأحياء الشرقية لمدينة حلب من الميليشيات المسلحة ستبدأ بعد انتهاء مدة الهدنة.
ونقلت صحيفة «إيزفيستيا» الروسية في مقال لها عن كلينتسيفيتش، تأكيده، حسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن هدف الهدنة الإنسانية هو إفساح المجال للمدنيين لمغادرة مناطق القتال، وأنها الفرصة الأخيرة أمام الميليشيات المسلحة لمغادرة المدينة. وأضاف كلينتسيفيتش: إن عمليات تطهير الأحياء الشرقية للمدينة من تلك الميليشيات ستبدأ بعد انتهاء مدة الهدنة، وسوف يكون من الصعب اتهام روسيا بأنها لم تأخذ بالاعتبار مسألة السكان المدنيين.
وكانت سورية وروسيا أعلنتا هدنة إنسانية يوم 20 من الشهر الجاري في حلب تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان الأحياء الشرقية التي تحاصرها الميليشيات المسلحة وتنظيم «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) والسماح لهم بمغادرتها عبر ستة ممرات آمنة، والسماح أيضاً للمسلحين بمغادرتها بأسلحتهم من دون أن يعترضهم أحد، ولكن دمشق وموسكو تنويان بعد انتهاء فترة الهدنة القضاء على المسلحين الذين رفضوا المغادرة، وفقاً لما جاء في مقال الصحيفة.
من جانبه، أكد عضو مجلس الشعب، جمال رابعة أن السلطات السورية ستبدأ بتطهير حلب من المسلحين بعد انتهاء مدة الهدنة الإنسانية، حسب الصحيفة.
وأضاف: إن روسيا بذلت جهوداً كبيرة من أجل تسوية الأزمة بالطرق السلمية، ولكن أصبح واضحاً أن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يريدون أن تتطور الأحداث وفق هذا السيناريو، أي يمكن القول إن الهدنة الحالية هي الفرصة الأخيرة للمسلحين لمغادرة حلب، وتطهير المدينة لاحقاً على الرغم من أنه سيتطلب استخدام القوة، فإنه في النهاية يهيئ أرضية لتسوية الأزمة بالحوار، وفي الوقت نفسه يكون ورقة رابحة بيد سورية وروسيا عند الاتصال بالمعارضين لهذه الطريقة، إضافة إلى أنه نصر سياسي كبير.
يشار إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو طلب عند إعلان الهدنة من قادة البلدان التي يمكنها التأثير في المجموعات المسلحة، العمل على إقناع زعماء هذه المجموعات بوقف العمليات القتالية ومغادرة المدينة.