بسطات للمخاتير على رصيف معقّبي المعاملات محافظة ريف دمشق تعزل المخالفين وتلتزم بخدمة المواطن

بسطات للمخاتير على رصيف معقّبي المعاملات محافظة ريف دمشق تعزل المخالفين وتلتزم بخدمة المواطن

أخبار سورية

الاثنين، ١٠ أكتوبر ٢٠١٦

يصل الاكتظاظ على أرصفة الشارع المتّجه إلى مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في الجهة المقابلة لقهوة الحجاز إلى درجة قطع الرصيف وإعاقة المارين، وبمجرد الاستفسار الإعلامي تكتشف أنك أمام جمهرة يومية لمخاتير مناطق ريف دمشق الساخنة يتزاحمون  لتسيير معاملات مواطني هذه المناطق، ومع أن كثرة الأسئلة كانت سبباً لمغادرة بعض هؤلاء المخاتير من المكان، إلا أن أحد الأشخاص الموجودين ولحسن حظّنا كان رئيس بلدية إحدى هذه المناطق الذي أوضح أن هروب بعضهم كان نتيجة ظنهم بوجود جهة معنية تمنع وجودهم المخالف، مشيراً إلى أن محافظة ريف دمشق أوجدت لهؤلاء مكاناً بالقرب من مكان وجودهم في الساحة المجاورة للمحافظة، إلا أن بعض المخاتير بدأ بمهر معاملات لمواطنين من خارج هذه المناطق وهذا مخالف للقانون والأنظمة، مبيّناً أنه يأمل من المحافظة احتواء هؤلاء المخاتير وتأمين مكان لهم مع عملية ضبط ومراقبة على أدائهم، علماً أن أغلب المخاتير الموجودين لا يمضون ويمهرون إلا معاملات أبناء منطقتهم حصراً.
وبتقفّي الموقف الرسمي أوضح الأمين العام لمحافظة ريف دمشق أحمد زيتون أن المحافظة أمّنت المكان وسمحت لهم بتسيير معاملات المواطنين، إلا أن بعضهم بدأ بالتجاوز وتوقيع وختم معاملات لمواطنين من خارج مناطقهم بشكل مخالف للأنظمة والقوانين ما اضطرّ المحافظة لإخلائهم من المكان والطلب من رؤساء بلدياتهم تأمين مكان لائق لهم، مؤكداً أن المحافظة مستعدّة لمساعدتهم وتقديم كل الإمكانات والتسهيلات والمستلزمات عند تأمين المكان، وكشف زيتون عن إقالة أكثر من مختار لهذه المناطق ممن ارتكبوا مخالفات وتجاوزات تم ذكرها، داعياً رؤساء بلديات المناطق إلى متابعة ومراقبة عمل المخاتير والتعاون مع المحافظة لإيجاد المكان الملائم وضبط العمل بما يخدم مصلحة المواطنين. يشار إلى أن هناك مطالبات كثيرة من مخاتير ورؤساء بلديات هذه المناطق الساخنة من أجل تأمين مكان ملائم لهم.