الجيش يتقدم باتجاه معقل «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية

الجيش يتقدم باتجاه معقل «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية

أخبار سورية

الاثنين، ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦

تمكنت قوات الجيش العربي السوري من التقدم أكثر باتجاه معقل ميليشيا «جيش الإسلام» في غوطة دمشق الشرقية، على حين دمرت وحدات من الجيش أوكاراً وآليات وتجمعات للإرهابيين في درعا البلد وقضت على أكثر من 15 مقاتلاً من «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) في ريف القنيطرة الشمالي.
وفي التفاصيل، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، ومقره بريطانيا، أن وحدات الجيش العربي السوري تمكنت من رصد رحبة الإشارة بشكل كامل والسيطرة عليها نارياً بعد أيام من الاشتباكات العنيفة في الرحبة بين وحدات الجيش والقوات الرديفة من جهة، ومقاتلي ميليشيا «جيش الإسلام» من جهة أخرى.
وترافقت الاشتباكات وفق المرصد مع قصف مكثف على منطقة الرحبة قرب بلدة الريحان في ريف دوما معقل ميليشيا «جيش الإسلام»، حيث تعد رحبة الإشارة إحدى نقاط الدفاع المهمة لتلك الميليشيا عن بلدة الريحان ومدينة دوما.
وأضاف «المرصد»: إن اشتباكات وصفت بالعنيفة، دارت أمس، بين قوات الجيش والقوى الرديفة لها من جهة، والميليشيات المسلحة من جهة أخرى، في محور حوش الفارة وبلدة الريحان بالغوطة الشرقية، ترافق مع استهداف قوات الجيش بعدة صواريخ من نوع أرض – أرض على مناطق الاشتباك.
وفي غوطة دمشق الغربية وبحسب «المرصد» فقد قصف الطيران المروحي في الجيش العربي السوري مناطق تمركز الميليشيات المسلحة في مزارع العباسة، على أطراف مخيم خان الشيح، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين قصفت قوات الجيش مناطق تمركز المسلحين في بلدة الدرخبية، دون أنباء عن خسائر، على حين استهدف المروحي السهول المحيطة ببلدة زاكية في ذات الريف، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
وإلى محافظة درعا، أفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أن وحدة من الجيش قضت في عمليات نوعية على مجموعة إرهابية كانت تقوم بأعمال الرصد والاستطلاع والتحصين جنوب ساحة بصرى ودمرت تجمعات وآليات للإرهابيين في ساحة الطلايبة وجنوب غرب التقاطع الرباعي بحي درعا المحطة.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت بعد معلومات دقيقة ضربات مركزة على وكرين يتحصن فيهما إرهابيون في حي الكرك بمنطقة درعا البلد ما أسفر عن تدميرهما.
أما في القنيطرة، أفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» بأن وحدات الجيش دمرت عدداً من الآليات والسيارات المزودة برشاشات ثقيلة للمجموعات الإرهابية وقضت على أعداد من أفرادها في رمايات دقيقة على تجمعاتهم في قرية الحميدية بريف القنيطرة الشمالي.
وذكرت «سانا» بأن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على أوكار ونقاط تحصن مجموعة إرهابية تابعة لـ«جبهة فتح الشام» في قرية الحميدية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 15 مقاتلاً منها وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم.
في الأثناء ذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة القنيطرة في تصريح نقلته «سانا»، أن إرهابيي «فتح الشام» المتمركزين في التلول الحمر إلى الشرق من قرية حضر بالقنيطرة أطلقوا رصاص القنص على مزارعي القرية أثناء جنيهم التفاح والتين، ما أسفر عن إصابة فتاة بجروح خطرة.
ووفقاً لـ«سانا» فإن الفتاة أصيبت بطلقة في منطقة الصدر وتم إسعافها إلى مشافي دمشق لخطورة الإصابة.
وفي محافظة السويداء أشار مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية ضد تحرك مقاتلي تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في منطقة مشبك الوديان شرق قرية شعف بالريف الشرقي للسويداء، أسفرت عن تدمير صهريج وقود مسروق لمقاتلي التنظيم.
وإلى محافظة اللاذقية دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والقوات الرديفة من جهة، والميليشيات المسلحة و«فتح الشام» و«الحزب الإسلامي التركستاني» من جهة أخرى، في عدة محاور بجبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، حسبما ذكر المرصد.
وفي محافظة الرقة قال المرصد: إن طائرات يعتقد أنها تابعة لـ«التحالف الدولي» قصفت بعد منتصف ليل السبت- الأحد، تمركزات لمقاتلي داعش في غرب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
أما في دير الزور فقد ألقت طائرات شحن ما لا يقل عن 20 حاوية، تحوي مواد غذائية ومساعدات إنسانية، على مناطق سيطرة قوات الجيش العربي السوري في مدينة دير الزور، سقطت على طريق دمشق- دير الزور، حسب المرصد.