إرهابيو “نور الدين الزنكي” يفضحون زيف “معارضة واشنطن المعتدلة” بانضوائهم إلى جانب “النصرة” في “جيش الفتح”

إرهابيو “نور الدين الزنكي” يفضحون زيف “معارضة واشنطن المعتدلة” بانضوائهم إلى جانب “النصرة” في “جيش الفتح”

أخبار سورية

الأحد، ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦

في خطوة تفضح “معارضة واشنطن المعتدلة” أعلنت “حركة نور الدين الزنكي” الإرهابية اليوم رسميا انضواءها إلى جانب “جبهة النصرة” فيما يصطلح على تسميته غرفة عمليات “جيش الفتح” المسؤولة بشكل كامل عن استهداف مدينة حلب بآلاف القذائف الصاروخية والهاون.

الحركة الإرهابية المسماة “نور الدين الزنكي” التي يتقاضى مرتزقتها رواتبهم من واشنطن حسبما أكد السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك مؤخرا أسقطت ورقة التوت عن الأخيرة بادعاءات واشنطن وعرت مزاعمها بوجود “معارضة معتدلة”عبر إعلانها الصريح بالقتال إلى جانب تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية والذي تدعي أمريكا العمل على فصله عن “المعارضة المعتدلة”.

وإذا كانت واشنطن تهربت من قبل من إدانة الجرائم الموصوفة بإرهابيي “حركة نور الدين الزنكي”عندما أطلقوا الغاز السام على أحياء حلب السكنية الشهر الماضي وقتلوا الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى ابن الـ 12 ربيعا بذريعة أنها لا تمتلك أدلة كافية على هذه الجرائم رغم تفاخر الإرهابيين بذلك فإنها اليوم حسب مراقبين أمام فضيحة جديدة بعد أن أعلن إرهابيو حركتها “المعتدلة” شراكتهم مع”النصرة”التي تقر واشنطن بأنها لا تزال تنظيما إرهابيا رغم تغيير اسمها إلى”فتح الشام”.

ويجمع مراقبون أن الإعلان الجديد لـ “حركة نور الدين الزنكي”لا يغير في الحقيقة شيئا فهي حركة إرهابية مأجورة ترتبط بالاستخبارات التركية وقد أوغلت بدماء السوريين وقتلت منهم المئات ولا يحتاج العالم إلى تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية التي أثبتت في العديد من المناسبات أنها تدعم حتى تنظيم “داعش” الذي تدعي محاربته وما قصفها لأحد مواقع الجيش العربي السوري في ديرالزور إلا دليل من بين مئات الأدلة على ذلك.

الأمر المؤكد أن “حركة نور الدين الزنكي” وغيرها من التنظيمات الإرهابية مهما اختلفت تسمياتها هي مجرد أدوات لا تختلف عن بعضها إلا بالاسماء لتبقى الحقيقة أنها منظمات إرهابية تقتل وتسفك دم السوريين بأموال وهابية وأخوانجية وسلاح أمريكي وغربي تنفيذا لأجندات معادية لكل السوريين.