الجيش السوري يستعيد تل الصوان ..وجيش الإسلام لأتباعه لقد انتصرنا

الجيش السوري يستعيد تل الصوان ..وجيش الإسلام لأتباعه لقد انتصرنا

أخبار سورية

السبت، ١٠ سبتمبر ٢٠١٦

قال مصدر عسكري في الجيش السوري إن الجيش استعاد النقاط التي خسرها في منطقة تل الصوان بعد عملية تسلل قامت بها وحدة خاصة في الجيش السوري ليل الأربعاء في الغوطة الشرقية واستطاع التقدم داخل مناطق أخرى في تل الصوان ومنطقة الريحان وانسحب المسلحون باتجاه تل كردي .

منطقة تل الصوان التي تحولت لمسرح العمليات في الغوطة الشرقية خلال الأسبوع الماضي تتميز بموقع يجعلها هدف المرحلة للجيش السوري فهي ملاصقة للواء 39 الواقع جنوب منطقة عدرا البلد التي مازالت تحت سيطرة الدولة السورية وملاصقة أيضا لمنطقة تل كردي الذي تقع في شمالها الغربي و تحوي منطقة صناعية وتجمع لعشرات المعامل والمصانع .

هذا ما جعل الجماعات المسلحة أيضا تستميت لمنع وقوع التل بيد الجيش السوري وهو ما قام به جيش الإسلام عندما شن هجوماً معاكساً بعد اقل من 24 ساعة على سقوط التل واستطاع إعادة السيطرة على بعض النقاط المتقدمة وهو ما أعلنه (مصدر عسكري سوري ) عن إخلاء القوات السورية بعض نقاطها في التل بعد هجوم معاكس .

شراسة المعارك وقرب مسافة الاشتباكات بين الطرفين أوقعت عددا من القتلى في صفوف الجيش السوري وعددا أخر من عناصرميليشيا جيش الإسلام ..وكانت صفحات المعارضة قد نعت عددا من مقاتليها كانوا قد قتلوا في معارك تل الصوان وحوش نصري في اليومين الماضيين .

وكان الجيش السوري قد خسر سابقا بعض نقاطه العسكرية بهجوم لميليشيا جيش الإسلام على مناطق حوش نصري و أطراف حوش الفارة بالإضافة لخسارة 15 عنصرا معظمهم من قوات جيش التحرير الفلسطيني بالإضافة لأسر عنصر واحد في المعارك التي اسمتها الجماعات المسلحة في الغوطة باسم (ذات الرقاع 4 ) .

وهي ذات المعركة التي نقلها إعلام جيش الإسلام لمتابعيه وقال انه قتل 200 عنصر وجرح اخرين وحرر مساحات كبيرة وسيطر على بعض المدرعات والدبابات وهي المعلومات التي نفاها مراسل (آسيا نيوز ) في المنطقة ..

عمليات الجيش السوري في تل الصوان تأتي استكمالا لعمليات الجيش للوصول إلى الشيفونية ومنها إلى سجن عدرا المركزي لإتمام حصار تل كردي .

وكانت المعارك قد انتقلت من جنوب الغوطة إلى شمالها بعد نجاح الجيش السوري بالسيطرة على مساحات كبيرة جنوب الغوطة عبر عملية تقدم والتفاف ثم محاصرة مساحات واسعة وهو الأسلوب الذي يحاول تنفيذه في الشمال أيضا إلا أن الجماعات المسلحة تستميت في المعارك لمنع وقوع تل كردي في الحصار كما حدث في منطقة المرج في الجنوب .