المباحثات في موعد «مناسب» خلال آب والأتراك مازالوا ملتزمين بـ«إحلال السلام»
أخبار سورية
الأحد، ٢٤ يوليو ٢٠١٦
قال المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا للصحفيين قبل اجتماع مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير: إن الأمم المتحدة تأمل في عقد جولة جديدة من محادثات جنيف السورية الشهر المقبل. وأضاف: «نعتزم البحث عن موعد مناسب في (آب) لاستئناف المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف».
ولفت إلى أن كيري ومسؤولين روساً وافقوا على اتخاذ بعض «الخطوات الملموسة» لمعالجة الأوضاع في سورية مما قد يساعد في ذلك. واعتبر أن إحراز تقدم في المحادثات الأميركية الروسية بشأن سورية سيمنح الجولة المقبلة من المحادثات بداية جيدة، ويمكن أن يساعد الأطراف المتحاربة على اتخاذ «خطوات حقيقية وصادقة في اتجاه الانتقال السياسي».
وكشف أن مسؤولين أتراكاً أيضاً أكدوا له خلال اجتماع في أنقرة مؤخراً، أنهم مازالوا ملتزمين بالعمل على تحقيق السلام في سورية على الرغم من محاولة الانقلاب الفاشلة التي هزت تركيا.
وقال دي ميستورا: «الأسابيع الثلاثة القادمة ستكون مهمة جداً لمنح فرصة، ليس فقط للمحادثات بين الأطراف السورية، ولكن أيضاً لاحتمالات خفض العنف»، ووصف الوضع في حلب بـ«الحرج».
بدوره، دعا شتاينماير إلى العودة للمناقشات السياسية بين الأطراف المتحاربة في سورية. وقال: إن خرق أي اتفاق هش لوقف إطلاق النار سيتكرر في حالة عدم تحقيق تقدم على الصعيد السياسي.
ولفت إلى أن كيري ومسؤولين روساً وافقوا على اتخاذ بعض «الخطوات الملموسة» لمعالجة الأوضاع في سورية مما قد يساعد في ذلك. واعتبر أن إحراز تقدم في المحادثات الأميركية الروسية بشأن سورية سيمنح الجولة المقبلة من المحادثات بداية جيدة، ويمكن أن يساعد الأطراف المتحاربة على اتخاذ «خطوات حقيقية وصادقة في اتجاه الانتقال السياسي».
وكشف أن مسؤولين أتراكاً أيضاً أكدوا له خلال اجتماع في أنقرة مؤخراً، أنهم مازالوا ملتزمين بالعمل على تحقيق السلام في سورية على الرغم من محاولة الانقلاب الفاشلة التي هزت تركيا.
وقال دي ميستورا: «الأسابيع الثلاثة القادمة ستكون مهمة جداً لمنح فرصة، ليس فقط للمحادثات بين الأطراف السورية، ولكن أيضاً لاحتمالات خفض العنف»، ووصف الوضع في حلب بـ«الحرج».
بدوره، دعا شتاينماير إلى العودة للمناقشات السياسية بين الأطراف المتحاربة في سورية. وقال: إن خرق أي اتفاق هش لوقف إطلاق النار سيتكرر في حالة عدم تحقيق تقدم على الصعيد السياسي.