حصر مسلحي داريا بكيلو متر مربع.. ومقتل أمير داعشي في منبج … الجيش يوسع سيطرته في مدينة حلب.. والأمم المتحدة تواصل «القلق»!

حصر مسلحي داريا بكيلو متر مربع.. ومقتل أمير داعشي في منبج … الجيش يوسع سيطرته في مدينة حلب.. والأمم المتحدة تواصل «القلق»!

أخبار سورية

الأربعاء، ١٣ يوليو ٢٠١٦

أحرز الجيش العربي السوري تقدماً جديداً في حيي بني زيد ومنطقة الليرمون بحلب على حساب جبهة النصرة الإرهابية وحلفائها، الأمر الذي «أقلق» الأمم المتحدة مرة أخرى، فيما قتل أحد أمراء تنظيم داعش الإرهابي في منبج، بموازاة تصدي الجيش وسلاحه الجوي للتنظيم قرب مطار السين بريف دمشق الشمالي الشرقي، وتضييقه الخناق على مسلحي داريا إلى كيلو متر مربع واحد.
وحققت وحدات الجيش السوري تقدماً جديداً أمس في البيوت العربية ببني زيد من صوب بناء الغولدن سيتي وبجهة الشرق على الطريق الذاهب إلى الأشرفية، في الوقت الذي بسطت سيطرتها على معامل جديدة في منطقة الليرمون الصناعية من طرف مستديرة الليرمون، الأمر الذي يثبت تقدم الجيش على بداية طريق الكاستيلو الذي يصل المستديرة مع مستديرة الجندول بعدما اقترب من الطريق وسيطر عليه نارياً في منتصف المسافة بين المستديرتين عند مزارع الملاح الجنوبية.
وأوضح مصدر ميداني لـ«الوطن» أن العملية العسكرية التي نفذها أمس قادته للسيطرة على مبنيي حمود وسلاطا بالقرب من مستديرة الليرمون والسيطرة نارياً على معامل الإسفنج، جاءت بعد أن تمكن من الهيمنة على معمل البللور وكتل بناء أخرى باتجاه قوس الليرمون وعلى أسوار الكراجات مقابل ضهرة عبد ربه الإستراتيجية المقابلة.
من جهتها نقلت «رويترز» عن المتحدثة باسم الأمم المتحدة اليساندرا فيلوتشي: أنها «قلقة بشدة من تصاعد القتال داخل مدينة حلب السورية وحولها ودعت لإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين بسرعة وأمان».
من جهتها، أكدت مصادر إعلامية كردية مقتل المدعو أبو محمد القحطاني، أحد أمراء داعش في منبج، إلى جانب 5 آخرين، خلال الاشتباكات مع «قوات سورية الديمقراطية» في اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن «مقاتلي منبج سيطروا على مركز تجنيد وتدريب أشبال الخليفة في منطقة الشريعة».
في الأثناء ذكر مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن» أن الجيش واصل تصديه للهجمات العنيفة التي يشنها داعش، على مواقع ونقاط تواجد القوات العسكرية والرديفة شرقي منطقة الصوامع بريف تدمر الشمالي الشرقي.
إلى ريف دمشق نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن سلاح الجو السوري نفذ فجر الثلاثاء عدة غارات على تجمعات لتنظيم داعش في خان المنقورة جنوب مطار السين بحوالي 40 كم، وبير المنقورة شمال المطار بـ25كم، بعدما ذكرت وكالة «د.ب.أ» الألمانية أن التنظيم «شن هجوماً بأعداد كبيرة من الآليات والمسلحين على مطار السين العسكري في ريف دمشق، وتدخل سلاحا الجو السوري والروسي لإحباط الهجوم».
وفي ريف دمشق الغربي أكدت قناة «الجزيرة» القطرية أن الجيش السوري «أصبح الآن يحاصر مساحة تقدر بكيلومتر مربع واحد ضمن الأحياء السكنية لبلدة داريا»، بعدما تقدم من الجبهة الجنوبية الغربية للمدينة.