ميليشيا "الفتح" تجر أذيال الهزيمة في ريف حلب.. والقتلى بالعشرات

ميليشيا "الفتح" تجر أذيال الهزيمة في ريف حلب.. والقتلى بالعشرات

أخبار سورية

الخميس، ٣٠ يونيو ٢٠١٦

أكد الإعلام الحربي مقتل أكثر من مئة مسلح بينهم قادة ميدانيون سقطوا في انكسار الهجوم الكبير الذي شنه "جيش الفتح" على مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي. 
وأشار الإعلام الحربي إلى أن المسلحين اعتمدوا خلال الهجوم على الآليات المفخخة التي تم تفجيرها واستهداف عددٍ منها قبل وصولها الى أهدافها، ما أربك المسلحين ومنع اندفاعتهم نحو قلب المزارع واستقرارهم فيها.
وتشير المعلومات إلى أن خسائر المسلحين  من القتلى والجرحى  جاءت نتيجة مشاركة أعداد كبيرة بالهجوم من شتى الميليشيات، خصوصاً ما يطلقون على أنفسهم "نخبة الهجومات المتحركة" لـ "جيش الفتح " من: جبهة النصرة، حركة نور الدين الزنكي، أحرار الشام، فيلق الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جيش العزة، أنصار الشام، الفرقة الساحلية الأولى والثانية، جيش النصر وجيش التحرير".
وقد وقعت هذه الاعداد الكبيرة بكمائن سلاح الجو وسلاح المدفعية، ففيما كان الجيش العربي السوري وحلفاؤه يشتبكون مع مقدمة الهجوم التي تضم عشرات المسلحين المجهزين بالاسلحة والعتاد والآليات المفخخة، كانت الطائرات السورية والمدفعية تستهدف تحشدات المسلحين محققة اصابات مباشرة، ما أعاقها من اسناد القوات المهاجمة وأوقع هذه الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى في صفوفهم.
يذكر أن وحدات من الجيش العربي السوري أعلنت في وقت سابق سيطررتها على المزارع المذكورة بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين، في ظل محاولات مستميتة لاستعادة السيطرة عليها.
وقال مصدر عسكري مسؤول بأن "الجيش السوري بعد سيطرته على المزارع المذكورة يواصل تقدمه باتجاه مداخل المزارع الجنوبية".
وأشار المصدر إلى أن "سلاح الجو أغار على مواقع المجموعات المسلحة ونقاط انتشارها في مزارع الملاح، ودارت معارك عنيفة على جبهة حندرات وأرض الملاح حيث تكبّد مسلحوا "النصرة" وميليشيا "نور الدين زنكي" خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".