الائتلاف يهاجم موسكو بعنف

هاجم الائتلاف المعارض بشدة روسيا معتبراً أنها تضع المعارضة أمام خيارين لا ثالث لهما، «إما (الرئيس) بشار الأسد أو استمرار الحرب».
واللافت أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير هو من عرض الخيار على هذا الشكل في تصريحات من مدينة جنيف السويسرية أمس الأول عقب لقاء نظيره الأميركي جون كيري والمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا. وحذر الجبير من أن عدم إنعاش وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية سيؤدي إلى «ازدياد تدهور» الأوضاع، وستصبح هناك فوضى وسيستمر القتل والدمار بما في ذلك من مخاطر على سورية وعلى المنطقة، وطالب بتحقيق انتقال سياسي إلى ما بعد الرئيس الأسد، وحرص على التهديد بأن «التغيير ما لم يتم عبر العملية السياسية فإنه سيتم عبر السلاح». وعاد إلى تكرار عبارته: «بوسع (الرئيس) الأسد الرحيل من خلال عملية سياسية (..) وإلا فستتم الإطاحة به بقوة السلاح». ورأى نائب رئيس الائتلاف المعارض موفق نيربية، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، أن روسيا تريد أن «تضع الثورة أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما إما القبول بشروط (الرئيس) الأسد في مفاوضات جنيف ورفضه إقامة هيئة حكم انتقالية حسب بيان جنيف والقرار 2254، أو استمرار القصف وتدمير المدن وجميع المرافق الخدمية والطبية». واتهم نيربية روسيا و«النظام» بالعمل على «القضاء على العملية السياسية برمتها».