«هموم حلب» عنوان جلسة الحكومة … الحكومة: نحارب الفساد على أعلى المستويات في مفاصل الدولة
أخبار سورية
الأربعاء، ٤ مايو ٢٠١٦
بحث مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية يوم أمس مطولاً واقع سعر صرف الليرة السورية والتحديات التي تواجهها والإجراءات المتخذة من اللجنة الاقتصادية ومجلس النقد والتسليف والبنك المركزي لتعزيز مقومات صمودها واستقرارها، إضافة إلى العديد من الإجراءات الجديدة التي سوف تساهم في دعم صمود واستقرار الليرة السورية.
وأشار رئيس المجلس وائل الحلقي إلى مجموعة الإجراءات التي تقوم بها الحكومة لمحاربة الفساد التي تعتبر من أولويات عمل الحكومة من خلال تفعيل دور الأجهزة الرقابية كالهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والجهاز المركزي للرقابة المالية والمؤسسة القضائية والإعلام الاستقصائي وفعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية. مشيراً إلى لقائه مع الجهاز المركزي للرقابة المالية نظراً للدور المهمّ الذي يطلع به الجهاز في المحافظة على المال العام ومراقبة حسابات مختلف أجهزة الدولة ومحاربة الفساد الإداري والمالي في مؤسسات الدولة كافة وأهمية الرقابة الاستباقية قبل وقوع التجاوزات ومراقبة ومراجعة المناقصات والعقود والاتفاقيات قبل طرحها لكشف المخالفات قبل وقوعها. مؤكداً حرص الحكومة على محاربة الفساد وعلى أعلى المستويات من مفاصل الدولة.
كما بحث المجلس الواقع المعيشي والخدمي والتحديات الأمنية التي يعانيها أبناء حلب نتيجة الاعتداءات الإرهابية على أحيائها. وطلب الحلقي من الوزارات كافة مؤازرة محافظة حلب ووضع كل إمكانياتهم لدعم القطاعات كافة في المدينة لتعزيز مقومات صمود الأهل في حلب ومتابعة مؤسساتهم في حلب وفي المحافظات كافة لتأمين كل متطلبات صمود الشعب السوري.
وأكد الحلقي أنه تم خلال الأيام الماضية تزويد محافظة حلب بالمزيد من المواد الغذائية والتموينية والسلل الإغاثية وتوفير المواد الطبية لمشافي حلب. وطلب من الوزارات كافة مضاعفة الجهود للتخفيف عن أهالي حلب من خلال توفير الطاقة الكهربائية ومياه الشرب وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي فيها.
وأدان مجلس الوزراء الاعتداءات الإرهابية على مدينة حلب التي أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من أبناء حلب وخاصة في مشفى الضبيط، وحمل الحلقي الدول الداعمة والممولة للإرهاب مسؤولية هذه الأعمال الإرهابية الجبانة. وأكد أن صبر أبناء حلب وانتصارات جيشنا الباسل ستنتصر على هؤلاء الإرهابيين القتلة.
وقدم الحلقي التحية لأهلنا الصابرين الصامدين في مدينة حلب التاريخ والحضارة، حلب قاهرة الغزاة والمستعمرين والإرهابيين، معبّراً عن ثقته بأن جيشنا الباسل سوف يدحر الإرهاب ويهزمه. مؤكداً أنه بالتوازي يقوم جيشنا الباسل بملاحقة العصابات الإرهابية المسلحة التي تقوم بإمطار حلب بقذائف الحقد والإرهاب، متمنياً الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
وعما يطرح في وسائل الإعلام طلب الحلقي من وزارتي الموارد المائية والكهرباء متابعة واقع مياه الشرب والتيار الكهربائي في ريف محافظة حماة وخاصة قرية بلين، وعما أثير في بعض وسائل الإعلام عن تصدير مادة زيت الزيتون وجه رئيس مجلس الوزراء وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالتنسيق مع اتحاد المصدرين ومجلس زيت الزيتون بضبط آليات تصدير المادة وتوفيرها بالأسواق المحلية.
بعد ذلك بحث مجلس الوزراء مشروع قانون تعديل المادة 63 من قانون البعثات العلمية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 6 لعام 2013، واتخذ بشأنه الإجراءات اللازمة لاستكمال إصداره. ويهدف مشروع القانون إلى تكريم الموفدين الذين عادوا والتزموا بخدمة الدولة وترتبت عليهم نفقات لقاء تقاضيهم رواتب زيادة على استحقاقاتهم.
ووافق مجلس الوزراء على قرار يتضمن اعتماد نظام العقود والمشتريات للشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية.
بعد ذلك أحيا مجلس الوزراء ذكرى شهداء السادس من أيار 1916 وأكد الحلقي أن المجازر الوحشية التي ارتكبها الاحتلال العثماني إبان احتلاله للوطن العربي توجت بمجازر وحشية في عام 1916 حيث علقت أعواد المشانق في ساحات دمشق وعالية بلبنان بحق كوكبة من المناضلين والمفكرين المتنورين الذين نادوا بإزالة عبء الاحتلال العثماني الذي جثم على صدور أبناء شعبنا لقرون أربعة عانى فيها شعبنا ويلات الظلم والاستبداد وتمت سرقة خيرات بلادنا وسوق أبناء شعبنا لحروب عبثية لمصلحة السلطنة العثمانية المجرمة التي لم تجلب إلى المنطقة العربية سوى ويلات الخراب والدمار ونشر التخلف والفكر الإجرامي إضافة إلى دورها المحوري المهمّ في بيع فلسطين للصهاينة.
وأشار الحلقي إلى قيام الاحتلال العثماني بإجبار خيرة المهرة من عمالنا ومنتجينا للعمل في المصانع العثمانية وما يحصل اليوم فإن العثمانيين السفاحين الجدد بزعامة السفاح أردوغان يكررون تاريخ أجدادهم الأسود رغبة منهم في تحقيق طموحات دفينة لديهم لكن إرادة شعبنا وجيشنا هي الأقوى فنحن اليوم نسير على خطا الأجداد وشهداء السادس من أيار الذين كانوا وما زالوا منارة للحق والدفاع عن الأوطان فتحية لشهداء السادس من أيار وتحية لشهداء سورية الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن من أجل أن تبقى سورية شامخة أبية وعصية على الأعداء وأن مصير عصابات السفاح أردوغان الزوال والهزيمة.
وأشار رئيس المجلس وائل الحلقي إلى مجموعة الإجراءات التي تقوم بها الحكومة لمحاربة الفساد التي تعتبر من أولويات عمل الحكومة من خلال تفعيل دور الأجهزة الرقابية كالهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والجهاز المركزي للرقابة المالية والمؤسسة القضائية والإعلام الاستقصائي وفعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية. مشيراً إلى لقائه مع الجهاز المركزي للرقابة المالية نظراً للدور المهمّ الذي يطلع به الجهاز في المحافظة على المال العام ومراقبة حسابات مختلف أجهزة الدولة ومحاربة الفساد الإداري والمالي في مؤسسات الدولة كافة وأهمية الرقابة الاستباقية قبل وقوع التجاوزات ومراقبة ومراجعة المناقصات والعقود والاتفاقيات قبل طرحها لكشف المخالفات قبل وقوعها. مؤكداً حرص الحكومة على محاربة الفساد وعلى أعلى المستويات من مفاصل الدولة.
كما بحث المجلس الواقع المعيشي والخدمي والتحديات الأمنية التي يعانيها أبناء حلب نتيجة الاعتداءات الإرهابية على أحيائها. وطلب الحلقي من الوزارات كافة مؤازرة محافظة حلب ووضع كل إمكانياتهم لدعم القطاعات كافة في المدينة لتعزيز مقومات صمود الأهل في حلب ومتابعة مؤسساتهم في حلب وفي المحافظات كافة لتأمين كل متطلبات صمود الشعب السوري.
وأكد الحلقي أنه تم خلال الأيام الماضية تزويد محافظة حلب بالمزيد من المواد الغذائية والتموينية والسلل الإغاثية وتوفير المواد الطبية لمشافي حلب. وطلب من الوزارات كافة مضاعفة الجهود للتخفيف عن أهالي حلب من خلال توفير الطاقة الكهربائية ومياه الشرب وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي فيها.
وأدان مجلس الوزراء الاعتداءات الإرهابية على مدينة حلب التي أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من أبناء حلب وخاصة في مشفى الضبيط، وحمل الحلقي الدول الداعمة والممولة للإرهاب مسؤولية هذه الأعمال الإرهابية الجبانة. وأكد أن صبر أبناء حلب وانتصارات جيشنا الباسل ستنتصر على هؤلاء الإرهابيين القتلة.
وقدم الحلقي التحية لأهلنا الصابرين الصامدين في مدينة حلب التاريخ والحضارة، حلب قاهرة الغزاة والمستعمرين والإرهابيين، معبّراً عن ثقته بأن جيشنا الباسل سوف يدحر الإرهاب ويهزمه. مؤكداً أنه بالتوازي يقوم جيشنا الباسل بملاحقة العصابات الإرهابية المسلحة التي تقوم بإمطار حلب بقذائف الحقد والإرهاب، متمنياً الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
وعما يطرح في وسائل الإعلام طلب الحلقي من وزارتي الموارد المائية والكهرباء متابعة واقع مياه الشرب والتيار الكهربائي في ريف محافظة حماة وخاصة قرية بلين، وعما أثير في بعض وسائل الإعلام عن تصدير مادة زيت الزيتون وجه رئيس مجلس الوزراء وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالتنسيق مع اتحاد المصدرين ومجلس زيت الزيتون بضبط آليات تصدير المادة وتوفيرها بالأسواق المحلية.
بعد ذلك بحث مجلس الوزراء مشروع قانون تعديل المادة 63 من قانون البعثات العلمية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 6 لعام 2013، واتخذ بشأنه الإجراءات اللازمة لاستكمال إصداره. ويهدف مشروع القانون إلى تكريم الموفدين الذين عادوا والتزموا بخدمة الدولة وترتبت عليهم نفقات لقاء تقاضيهم رواتب زيادة على استحقاقاتهم.
ووافق مجلس الوزراء على قرار يتضمن اعتماد نظام العقود والمشتريات للشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية.
بعد ذلك أحيا مجلس الوزراء ذكرى شهداء السادس من أيار 1916 وأكد الحلقي أن المجازر الوحشية التي ارتكبها الاحتلال العثماني إبان احتلاله للوطن العربي توجت بمجازر وحشية في عام 1916 حيث علقت أعواد المشانق في ساحات دمشق وعالية بلبنان بحق كوكبة من المناضلين والمفكرين المتنورين الذين نادوا بإزالة عبء الاحتلال العثماني الذي جثم على صدور أبناء شعبنا لقرون أربعة عانى فيها شعبنا ويلات الظلم والاستبداد وتمت سرقة خيرات بلادنا وسوق أبناء شعبنا لحروب عبثية لمصلحة السلطنة العثمانية المجرمة التي لم تجلب إلى المنطقة العربية سوى ويلات الخراب والدمار ونشر التخلف والفكر الإجرامي إضافة إلى دورها المحوري المهمّ في بيع فلسطين للصهاينة.
وأشار الحلقي إلى قيام الاحتلال العثماني بإجبار خيرة المهرة من عمالنا ومنتجينا للعمل في المصانع العثمانية وما يحصل اليوم فإن العثمانيين السفاحين الجدد بزعامة السفاح أردوغان يكررون تاريخ أجدادهم الأسود رغبة منهم في تحقيق طموحات دفينة لديهم لكن إرادة شعبنا وجيشنا هي الأقوى فنحن اليوم نسير على خطا الأجداد وشهداء السادس من أيار الذين كانوا وما زالوا منارة للحق والدفاع عن الأوطان فتحية لشهداء السادس من أيار وتحية لشهداء سورية الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن من أجل أن تبقى سورية شامخة أبية وعصية على الأعداء وأن مصير عصابات السفاح أردوغان الزوال والهزيمة.