حفاظاً على طلابها وسمعة شهاداتها.. جامعــة دمشــق تعتمــد اللصاقــة الأمنيــة لحمايــة وثائقهــا مــن التزويــر
أخبار سورية
الأربعاء، ٤ مايو ٢٠١٦
حالات تزوير شهادات جامعية عدة باسم جامعة دمشق تم ضبطها خلال الفترة الماضية داخل وخارج سورية حيث بدأ موضوع تزوير الشهادات يتم تداوله في العديد من الاجتماعات واللقاءات بسبب ما يحدثه من إساءة لسمعة جامعة دمشق وعراقتها ومكانتها بين الجامعات الأخرى.
وفي هذا الاطار وانطلاقاً من حرص جامعة دمشق على حماية وثائق طلابها من أي عمليات تزوير وضمان حقوق جميع طلابها والحفاظ على سمعة شهاداتها اطلقت مشروع اعتماد اللصاقة الليزرية أو ما يطلق عليها الأمنية حيث تم العمل بها منذ السابع عشر من نيسان الماضي عبر افتتاح دائرة حماية وتوثيق المعلومات في مديرية شؤون الطلاب المركزية بالجامعة السيد بشار ضو مدير شؤون الطلاب في الجامعة بين «للثورة» أن العمل بمشروع اللصاقة الأمنية استمر أكثر من عام ونصف لتكون الجامعة اول من يحمي وثائقها بين الجامعات الأخرى عن طريق نظام آلي متكامل قابل للتطوير لتوثيق جميع المستندات الرسمية الصادرة عنها مثل كشف العلامات ووثائق الدوام ومصدقات تخرج الطلاب والشهادات الجامعية.
وأوضح السيد ضو أن اللصاقة تتميز بعلامات أمنية عدة منها إظهار شعار جامعة دمشق بشكل كبير في مساحة اللصاقة وكتابة جامعة دمشق والجمهورية العربية السورية بطرق متعددة وادراج باركود ثنائي الابعاد يتضمن التحويل إلى الموقع الالكتروني للتحقق من صحة المستند والوثائق وترقيم اللصاقات بأرقام تسلسلية مكونة من تسع خانات رقمية ويوجد سبع علامات امنية إضافية ذات طابع سري لا ترى بالعين المجردة سيتم تعميمها على مختصي التحقق في الجهات الاكاديمية الدولية وورق مصدقة التخرج مزود بعلامات تظهر باستخدام ماسح الاشعة فوق البنفسجية مشابه لكاشف التزوير في الأوراق النقدية.
ولفت السيد ضو إلى ان العمل باللصاقة لا يحمل الطلاب أي أعباء إضافية عن السابق وبدأ العمل بها منذ السابع عشر من الشهر الماضي بمنح مصدقات التخرج الممهورة باللصاقة الأمنية لمنع تزوير المصدقات حيث يقوم الطالب بتقديم طلب إلى الكلية وتطبع المصدقة وتوقع وتمهر بختم الكلية وترسل لشؤون الطلاب بالجامعة ويتم التدقيق ثم وضع اللصاقة وبعد ذلك يتم توثيق المصدقة مع اللصاقة الخاصة بها وتوضع على موقع الجامعة ومن خلاله يمكن لأي جهة في العالم مشاهدة المصدقة والتأكد من صحتها. وبالنسبة لكشف العلامات يتم استخدام ورق مخصص مطبوع بدقة عالية يتم تسليم الطالب ست نسخ أساسية بدلاً من تصويره وتصديقه ومنعاً لامكانية التلاعب والتزوير كما أن الكشف يمنح باللغتين العربية والإنكليزية مبيناً أن العمل بهذا المشروع يحقق الكثير من الإيجابيات على الطلاب والجامعة وفيه اختصار للوقت والمراسلات والاعباء المترتبة على ذلك وسيضع حداً لعمليات تزوير الشهادات الجامعية وهو بالنهاية لمصلحة الطالب.
وحول موضوع اللصاقة الأمنية اكد طلاب جامعيون أهمية هذا المشروع وبأنه خطوة مهمة وجديدة لحماية الطلاب وجهدهم ووثائقهم وشهاداتهم الجامعية من مزوري الشهادات وهي بمثابة عامل امان لجميع الطلاب، متمنين ان لا يترتب عليهم أعباء مادية إضافية كثيرة جراء العمل بتطبيق إجراءات منح الشهادات وكشوف العلامات عبر اللصاقة الأمنية.
وفي هذا الاطار وانطلاقاً من حرص جامعة دمشق على حماية وثائق طلابها من أي عمليات تزوير وضمان حقوق جميع طلابها والحفاظ على سمعة شهاداتها اطلقت مشروع اعتماد اللصاقة الليزرية أو ما يطلق عليها الأمنية حيث تم العمل بها منذ السابع عشر من نيسان الماضي عبر افتتاح دائرة حماية وتوثيق المعلومات في مديرية شؤون الطلاب المركزية بالجامعة السيد بشار ضو مدير شؤون الطلاب في الجامعة بين «للثورة» أن العمل بمشروع اللصاقة الأمنية استمر أكثر من عام ونصف لتكون الجامعة اول من يحمي وثائقها بين الجامعات الأخرى عن طريق نظام آلي متكامل قابل للتطوير لتوثيق جميع المستندات الرسمية الصادرة عنها مثل كشف العلامات ووثائق الدوام ومصدقات تخرج الطلاب والشهادات الجامعية.
وأوضح السيد ضو أن اللصاقة تتميز بعلامات أمنية عدة منها إظهار شعار جامعة دمشق بشكل كبير في مساحة اللصاقة وكتابة جامعة دمشق والجمهورية العربية السورية بطرق متعددة وادراج باركود ثنائي الابعاد يتضمن التحويل إلى الموقع الالكتروني للتحقق من صحة المستند والوثائق وترقيم اللصاقات بأرقام تسلسلية مكونة من تسع خانات رقمية ويوجد سبع علامات امنية إضافية ذات طابع سري لا ترى بالعين المجردة سيتم تعميمها على مختصي التحقق في الجهات الاكاديمية الدولية وورق مصدقة التخرج مزود بعلامات تظهر باستخدام ماسح الاشعة فوق البنفسجية مشابه لكاشف التزوير في الأوراق النقدية.
ولفت السيد ضو إلى ان العمل باللصاقة لا يحمل الطلاب أي أعباء إضافية عن السابق وبدأ العمل بها منذ السابع عشر من الشهر الماضي بمنح مصدقات التخرج الممهورة باللصاقة الأمنية لمنع تزوير المصدقات حيث يقوم الطالب بتقديم طلب إلى الكلية وتطبع المصدقة وتوقع وتمهر بختم الكلية وترسل لشؤون الطلاب بالجامعة ويتم التدقيق ثم وضع اللصاقة وبعد ذلك يتم توثيق المصدقة مع اللصاقة الخاصة بها وتوضع على موقع الجامعة ومن خلاله يمكن لأي جهة في العالم مشاهدة المصدقة والتأكد من صحتها. وبالنسبة لكشف العلامات يتم استخدام ورق مخصص مطبوع بدقة عالية يتم تسليم الطالب ست نسخ أساسية بدلاً من تصويره وتصديقه ومنعاً لامكانية التلاعب والتزوير كما أن الكشف يمنح باللغتين العربية والإنكليزية مبيناً أن العمل بهذا المشروع يحقق الكثير من الإيجابيات على الطلاب والجامعة وفيه اختصار للوقت والمراسلات والاعباء المترتبة على ذلك وسيضع حداً لعمليات تزوير الشهادات الجامعية وهو بالنهاية لمصلحة الطالب.
وحول موضوع اللصاقة الأمنية اكد طلاب جامعيون أهمية هذا المشروع وبأنه خطوة مهمة وجديدة لحماية الطلاب وجهدهم ووثائقهم وشهاداتهم الجامعية من مزوري الشهادات وهي بمثابة عامل امان لجميع الطلاب، متمنين ان لا يترتب عليهم أعباء مادية إضافية كثيرة جراء العمل بتطبيق إجراءات منح الشهادات وكشوف العلامات عبر اللصاقة الأمنية.