بالصور... عشر مواقع تاريخية دمرتها الحرب السورية

بالصور... عشر مواقع تاريخية دمرتها الحرب السورية

أخبار سورية

الاثنين، ٢ مايو ٢٠١٦

لم تقضي الحرب الدائرة الآن في سوريا على حياة الملايين من البشر وعلى الاقتصاد البلاد فحسب بل وقضت على جانب مهم من سوريا لا يمكن استعادته، كتلك الأرواح التي زهقت خلال الخمس سنوات الماضية؛ تعرضت أجمل المواقع الأثرية والمباني التاريخية للدمار الجزئي أو التام، من بينها ستة مواقع مصنفة في منظمة اليونسكو بمواقع التراث العالمي.

سوق المدينة

 

وهو جزء من المدينة العتيقة بحلب وضع في قائمة التراث العالمي سنة 1986 وهو أقدم وأكبر سوق مغطاة في العالم، يمتد طوله على 13 كيلومتر. دمرت عديد الأجزاء في السوق أو أحرقت جراء الحرب الطاحنة بين الجيش الحر وجيش الحكومة.

    تدمر

 

وهي مدينة قديمة يطلق عليها “عروس الصحراء” كانت واحدة من محطات الاستراحة التي تقف فيها القوافل العابرة للصحراء السورية.

    أسد اللات

 

صنع هذا التمثال القديم الموجود في تدمر من الحجر الجيري في بداية القرن الأول الميلادي. وفي سنة 2015 دمر تنظيم داعش التمثال بعد سيطرته على تدمر.

    برج الأهبل

 

يوجد هذا البرج المبني من الحجر الرملي بالقرب من مدينة تدمر، كان واحدا من بين عدة أبراج بنيت خارج سور المدينة. فجّره تنظيم داعش سنة 2015.

    المسجد الكبير في حلب

 

يقع هذا الموروث العالمي، والذي يعتبر أكبر وأقدم مسجد، في مدينة حلب في حي جالوم. بني في بداية القرن الثامن ميلادي وبنيت منارته سنة 1090. خضع لأعمال صيانة متواصلة عبر التاريخ. دمر المسجد سنة 2012 أثناء قتال دار بين الجيش الحر وجيش الحكومة ودمرت منارته في نيسان/ أبريل 2013.

    قلعة الحصن حمص

 

يعتبر هذا الحصن من أهم قلاع القرون الوسطى في العالم. كان يسكن في هذه القلعة الصليبية في القرن الحادي عشر القوات الكردية وعرفت باسم “قلعة الأكراد”، قبل أن يتغير اسمها بحصن حمص في القرن التاسع عشر.

وضعتها منظمة اليونسكو سنة 2006 في قائمة التراث العالمي. وخلال الحرب الأهلية في سوريا تعرض جزء منها للقصف

    بصرى

 

يعتبر موقع بصرى من أكثر المواقع الأثرية المليئة بالبقايا الرومانية والبيزنطية والإسلامية، ولكنه في الأساس مسرح روماني. منذ خروج الوصاية الفرنسية على سوريا سنة 1946 طرأت متغيرات اقتصادية واجتماعية على الموقع.

حتى سنة 2013 عندما استخدمه الجيش السوري لقصف المدينة المحيطة به. وفي سنة 2015 حاصرت المعارضة المسلحة المدينة وانسحب الجيش السوري بعد أربعة أيام من القتال الشرس.

    أفاميا

 

يعرف هذا الجزء الأعلى المحصن من التلة بقلعة المضيق أو أفاميا، وهو جزء من القلعة القديمة ويوجد بقايا القلعة في أسفل السهل. منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا تعرضت المنطقة الأثرية للنهب والإفساد من قبل صيّادي الكنوز.

    قلعة حلب

 

تعتبر هذه القلعة واحدة من أكبر وأقدم القلاع في العالم، وواحدة من أكبر قصور المدينة القديمة بحلب. سيطرت عليه عديد الحضارات القديمة منها اليونانية والبيزنطية والأيوبية والمماليك. تعرضت القلعة لأضرار كبيرة سنة 2012 خلال معركة حلب. وقد دمرت بوابة القلعة الخارجية أثناء المعارك بين الجيش الحر وجيش الحكومة.

في سنة 2015 تعرض نفق تحت أحد الجدران الخارجية لانفجار قنبلة ما تسبب في المزيد من الأضرار.

    كنيسة مار إليان

تقع كنيسة القديس إليان الكاثوليكية في حمص وسط سوريا. دمرت سنة 2015 على يد تنظيم داعش.