هذه طبيعة معركة حلب القادمة

هذه طبيعة معركة حلب القادمة

أخبار سورية

السبت، ٣٠ أبريل ٢٠١٦

رأى إعلامي سوري أن معركة حلب ستكون شبيهة بمعركة حمص، ولكن أقسى منها، مضيفاً أن هناك معادلة وصفها بأنها «صهيونية» تقوم على استهداف «الإرهابيين» للمدنيين رداً على عمليات الجيش.

وقال الصحفي باسل ديوب في تدوينة له في «فيسبوك»: «لم تعهدوا مني غير الصدق .. معركة حلب لما تبدأ بعد وستكون أقسى علينا من معركة حمص التي طالت و انتهت بطرد العصابات منها .. طردهم من حلب يعني تلاشي مشروعهم الاستعماري .. فلذلك لنعض على النواجذ و نقف وقفة الرجال الصادقين مع أنفسهم ومع عائلاتهم و أطفالهم ، ومع وطنهم و جيشهم الفادي حامي الحمى»

وأضاف: «سيضرب جيشنا الارهابيين فيضربون المدنيين، تلك معادلة اعتدنا عليها في حمص ودمشق . معادلة صهيونية بامتياز فكيف و مستعملها تكفيري اسلامي اقذر؟»

وأكمل ديوب بالقول: «ثقتنا مطلقة بجيشنا و قيادته الميدانية و القيادة السياسية التي تنهل من حكمة و عظمة حافظ الاسد ومن صمود و صلابة الرئيس بشار الأسد الذي أذهل العالم بقوته وحنكته... معاركنا صعبة و لكننا سننتصر بتلاحمنا و صدقنا وتعاضدنا .. فيا أهل حلب تمسكوا بالعروة الوثقى الوطن و جيشه الفادي... هنا حلب عاصمة الانتصار و العمل والابداع... هنا حلب المدينة التي لا تموت»

وفي تدوينة أخرى قال باسل ديوب: «من قاد السفينة باقتدار خمس سنوات وسط العواصف وتسونامي الامبريالية المدججة باعتى الاسلحة الاعلامية و الارهابية هو قادر على ايصالها الى بر الامان. ثقوا بحكمة القائد بشار النقي كهذا الثلج، والفريق الذي يعاونه على اتخاذ القرارين العسكري و السياسي»

ودعا ديوب أنصار الدولة إلى اعتماد شعار الأخضر لحلب رداً على حملة «حلب بالأحمر» التي أطلقتها الصفحات المعارض.