حريق العصرونية، أقرب الروايات للقصة للكاملة
أخبار سورية
الأحد، ٢٤ أبريل ٢٠١٦
- اندلع صباح السبت 23-4-2016 حريق ضخم في منطقة سوق العصرونية وسط دمشق القديمة، أدى مع نهاية هذا اليوم إلى التهام أكثر من سبعين محلا بشكل كامل، وثلاثين آخرين بشكل جزئي، بالإضافة إلى إصابة خطيرة، كحصيلة أولية.
- الروايات تعددت، وتنوعت، من المبكر جدا الحديث عن ماهية الحريق أو سببه أو لحظة شرارته الأولى، لكن أول نبأ جاء عن حريق في منطقة العصرونية كان حوالي الساعة السادسة صباحا، بعد مشاهدة سحب دخان تتصاعد من السوق القديمة، وكان –على ما يبدو- الحريق قد نضج إلى أن تصاعدت سحب الدخان.
- اليوم هو السبت، أول أيام الأسبوع، وكانت المحلات مغلقة يوم أمس الجمعة، فيما ملأت التجار محلّاتها بالبضاعة يوم الخميس، استعداد للأسبوع الجديد.
- لا حركة ليلا في هذا السوق، ولا يوجد مشاة فيه بعد الساعة التاسعة مساء، إلى صبيحة اليوم التالي.
- أسقف المحلات –في معظمها- خشبي، وبضاعة المحلات التي احترقت تنوعت بين الألعاب البلاستيكية، وبين الورقيات، وبين "قداحات" الغاز، والخرداوات ومواد سريعة الاشتعال مثل مواد الشعر والجيل... الخ.
- سوق العصرونية، بطبيعته، محلات مركّبة فوق بعضها البعض، والمنطقة التي اشتعلت فيها النيران شملت، محلّات قنوص، النحاس، نظام، بلوق، كرم، وعشرات المحلات الأخرى.
- لا أرقام رسمية حتى اللحظة، لكن يمكن القول أن حوالي مئة محل متضرر بين جزئي وكامل.
- حاول أحد أصحاب المحلات الدخول لمحله، وإخراج أوراق وثبوتيات من خزينته، لكنه لم يتمكن، وأصابته نيران بجراح خطيرة.
- ظلت فرق الإطفاء، والدفاع المدني، وعمال نظافة دمشق، وكهرباء دمشق، والدفاع الوطني وأكثر من مئة وخمسين شخص اشتركوا في إطفاء الحريق على مدى ثمان ساعات.
- كما اشتركت ما يزيد عن خمسين سيارة إطفاء في العملية ذهابا وإيابا.
- أغلقت منطقة سوق العصرونية، وسوق الحميدية بشكل كامل، وأغلقت المنطقة من مداخل الجامع الأموي، وقلعة دمشق، لسهولة عبور سيارات الإطفاء.
- مكان الحريق بعيد عن الجامع الأموي حوالي سبعمئة متر، وعن سوق المسكية حوالي الخمسين مترا، وعن قلعة دمشق من الخلف حوالي العشرة أمتار، وانهارت أجزاء من الأقسام الخشبية للسوق الأثري القديم.
- يعد سوق العصرونية واحد من شرايين حياة دمشق، ويعيل آلاف العائلات الدمشقية، وهو سوق جملة ومفرق، ويصدر لباقي المحافظات، ويزدحم يوم الأحد بالتجار والزبائن اللبنايين.
- قالت وكالة الأنباء الرسمية سانا أن سبب الحريق هو "ماس كهربائي" فيما وعدت عدة جهات حكومية بفتح تحقيق بالموضوع لمعرفة كامل ملابسات الحادثة.
- الخسائر المقدرة للحريق بمليارات الليرات السورية، وبانتظار المعلومات الموثقة تباعات خلال الساعات المقبلة..
- كان في دمشق سوق "حريقة" واحد، واليوم أصبح هنالك حريقتان....
- لا حقيقة مطلقة، وهذه مشاهداتي، وننتظر ما ستكشف الساعات المقبلة، والله يعين الشام وأهل الشام..
- - توثيق: ماهر المونس
- الروايات تعددت، وتنوعت، من المبكر جدا الحديث عن ماهية الحريق أو سببه أو لحظة شرارته الأولى، لكن أول نبأ جاء عن حريق في منطقة العصرونية كان حوالي الساعة السادسة صباحا، بعد مشاهدة سحب دخان تتصاعد من السوق القديمة، وكان –على ما يبدو- الحريق قد نضج إلى أن تصاعدت سحب الدخان.
- اليوم هو السبت، أول أيام الأسبوع، وكانت المحلات مغلقة يوم أمس الجمعة، فيما ملأت التجار محلّاتها بالبضاعة يوم الخميس، استعداد للأسبوع الجديد.
- لا حركة ليلا في هذا السوق، ولا يوجد مشاة فيه بعد الساعة التاسعة مساء، إلى صبيحة اليوم التالي.
- أسقف المحلات –في معظمها- خشبي، وبضاعة المحلات التي احترقت تنوعت بين الألعاب البلاستيكية، وبين الورقيات، وبين "قداحات" الغاز، والخرداوات ومواد سريعة الاشتعال مثل مواد الشعر والجيل... الخ.
- سوق العصرونية، بطبيعته، محلات مركّبة فوق بعضها البعض، والمنطقة التي اشتعلت فيها النيران شملت، محلّات قنوص، النحاس، نظام، بلوق، كرم، وعشرات المحلات الأخرى.
- لا أرقام رسمية حتى اللحظة، لكن يمكن القول أن حوالي مئة محل متضرر بين جزئي وكامل.
- حاول أحد أصحاب المحلات الدخول لمحله، وإخراج أوراق وثبوتيات من خزينته، لكنه لم يتمكن، وأصابته نيران بجراح خطيرة.
- ظلت فرق الإطفاء، والدفاع المدني، وعمال نظافة دمشق، وكهرباء دمشق، والدفاع الوطني وأكثر من مئة وخمسين شخص اشتركوا في إطفاء الحريق على مدى ثمان ساعات.
- كما اشتركت ما يزيد عن خمسين سيارة إطفاء في العملية ذهابا وإيابا.
- أغلقت منطقة سوق العصرونية، وسوق الحميدية بشكل كامل، وأغلقت المنطقة من مداخل الجامع الأموي، وقلعة دمشق، لسهولة عبور سيارات الإطفاء.
- مكان الحريق بعيد عن الجامع الأموي حوالي سبعمئة متر، وعن سوق المسكية حوالي الخمسين مترا، وعن قلعة دمشق من الخلف حوالي العشرة أمتار، وانهارت أجزاء من الأقسام الخشبية للسوق الأثري القديم.
- يعد سوق العصرونية واحد من شرايين حياة دمشق، ويعيل آلاف العائلات الدمشقية، وهو سوق جملة ومفرق، ويصدر لباقي المحافظات، ويزدحم يوم الأحد بالتجار والزبائن اللبنايين.
- قالت وكالة الأنباء الرسمية سانا أن سبب الحريق هو "ماس كهربائي" فيما وعدت عدة جهات حكومية بفتح تحقيق بالموضوع لمعرفة كامل ملابسات الحادثة.
- الخسائر المقدرة للحريق بمليارات الليرات السورية، وبانتظار المعلومات الموثقة تباعات خلال الساعات المقبلة..
- كان في دمشق سوق "حريقة" واحد، واليوم أصبح هنالك حريقتان....
- لا حقيقة مطلقة، وهذه مشاهداتي، وننتظر ما ستكشف الساعات المقبلة، والله يعين الشام وأهل الشام..
- - توثيق: ماهر المونس