كيف سيطر الجيش على بلدة عتمان واستعادها خلال 48 ساعة ؟
أخبار سورية
الأحد، ٧ فبراير ٢٠١٦
فراس الأحمد
48 ساعة كانت كفيلة بإنهاء وجود المسلحين في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا هذه البلدة التي كانت تسيطر عليها الميليشيات المسلحة منذ مايزيد عن سنتين.
الاستهداف الدقيق والمركز والعمليات العسكرية الواسعة التي نفذتها وحدات الجيش والجهات المختصة على مدار يومين جعلت الجسد الإرهابي يتحطم تحت الضربات المركزة.
من تل الدش غرب المدرسة الشرعية كانت عمليات الكمائن و التسلل باتجاه سهول طفس والسيطرة على منشرة سليمان الخطيب وتزامن ذلك مع تقدم وحدات الجيش والجهات المختصة على اتجاه منطقة الكابلات والسيطرة على العديد من الكتب والأبنية وكانت هذه العملية هي الضربة الأقوى للمسلحين في اليوم الثاني للمعركة بعد أن كان خط الدفاع الأول قد سقط خلال الساعات الأولى من المعركة لاسيما أن الثقل الأساسي للميليشيات المسلحة كان في هذا الخط، وبذلك قطع أهم طرق الإمداد والإخلاء للمسلحين وبالتالي وإحكام الطوق على كامل بلدة عتمان.
أما الضربة الأخيرة والتي كانت نهاية المسلحين في عتمان هي استهداف آخر مواقعهم في محيط الجامع الأخضر وبنايات الثريا أساس قوة المسلحين والخط الدفاعي الأخير شمال غرب عتمان، وبتقدم وحدات الجيش العربي السوري والجهات المختصة من كافة المحاور باتجاه هذا الخط كانت نهاية مسلحي بلدة عتمان وسيطرة وحدات الجيش عليها
عاجل الاخبارية
48 ساعة كانت كفيلة بإنهاء وجود المسلحين في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا هذه البلدة التي كانت تسيطر عليها الميليشيات المسلحة منذ مايزيد عن سنتين.
الاستهداف الدقيق والمركز والعمليات العسكرية الواسعة التي نفذتها وحدات الجيش والجهات المختصة على مدار يومين جعلت الجسد الإرهابي يتحطم تحت الضربات المركزة.
من تل الدش غرب المدرسة الشرعية كانت عمليات الكمائن و التسلل باتجاه سهول طفس والسيطرة على منشرة سليمان الخطيب وتزامن ذلك مع تقدم وحدات الجيش والجهات المختصة على اتجاه منطقة الكابلات والسيطرة على العديد من الكتب والأبنية وكانت هذه العملية هي الضربة الأقوى للمسلحين في اليوم الثاني للمعركة بعد أن كان خط الدفاع الأول قد سقط خلال الساعات الأولى من المعركة لاسيما أن الثقل الأساسي للميليشيات المسلحة كان في هذا الخط، وبذلك قطع أهم طرق الإمداد والإخلاء للمسلحين وبالتالي وإحكام الطوق على كامل بلدة عتمان.
أما الضربة الأخيرة والتي كانت نهاية المسلحين في عتمان هي استهداف آخر مواقعهم في محيط الجامع الأخضر وبنايات الثريا أساس قوة المسلحين والخط الدفاعي الأخير شمال غرب عتمان، وبتقدم وحدات الجيش العربي السوري والجهات المختصة من كافة المحاور باتجاه هذا الخط كانت نهاية مسلحي بلدة عتمان وسيطرة وحدات الجيش عليها
عاجل الاخبارية