بالخريطة: 2 كلم تفصل الجيش عن مطار “كويرس” العسكري

بالخريطة: 2 كلم تفصل الجيش عن مطار “كويرس” العسكري

أخبار سورية

الثلاثاء، ٣ نوفمبر ٢٠١٥

إقترب الجيش السوري من أسوار مطار كويرس العسكري في الريف الشرقي لمدينة حلب، بعد اكثر من عامين على الحصار المطبق الذي يقوده تنظيم “داعش” عليه.

المطار العسكري الذي لا زال عناصر قوات الحماية تتمتع فيه براحة، رزح تحت ضغط عسكري كبير في الأشهر القليلة الماضية، ما اجبر قوات الجيش السوري على مباشرة عملية عسكرية من أجل فك الحصار عنه، ترافقت مع اخرى شنتها قوات الحماية في الداخل من اجل توسيع دوائر الامان عساها تمنع “الدواعش” من التقدم نحوه.

وكان المطار قد شهد قبل اشهر هجمات ذات طابع إنتحاري كان الهدف منها إختراق اسواره والوصول إلى الداخل بغاية السيطرة عليه، تماماً كما حصل في مطاري الطبقة بريف الرقة وابو الضهور العسكري بريف إدلب، لكنها فشلت بفعل تصدري وصمود وحدات الجيش السوري في الداخل والتي تتلقى الدعم العسكري عبر الطائرات المروحية.

العملية العسكرية التي بدأت من خارج اسوار المطار قبل اسابيع، وصلت إلى الغايات المنشودة حيث باتت قوات الجيش ترابط على مقربة اكثر من اي وقت مضى، من اسوار المطار العسكري الهام بالنسبة إلى الجيش السوري.

يوم امس الاثنين، أحرز الجيش مدعوماً بوحدات من حزب الله وثوات من الحرس الثوري الايراني، تقدماً ملحوظاً في قرية الشيخ أحمد في ريف حلب الشرقي وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحي “داعش”. التقدم هذا نتج عنه شبه سيطرة عن البلدة. وعليه، بات الجيش السوري على بعد نحو 2،5 كلم عن مطار كويرس العسكري للمرة الاولى منذ بدء الحصار.

واستهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في محيط مطار كويرس في ريف حلب، كما وقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيطي مزارع الملاح وقرية باشكوي في ريف حلب الشمالي.

إلى ذلك، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط منطقة البريج في ريف حلب الشمالي الشرقي، في وقت جرت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط الفاملي هاوس في حي الراشدين غرب حلب.