"داعش" يدمر قوس النصر في تدمر
أخبار سورية
الاثنين، ٥ أكتوبر ٢٠١٥
أكدت مصادر أهلية في مدينة تدمر ان تنظيم "داعش" قام بتدمير قوس النصر الأثري في مدينة تدمر بعد ايام من تفخيخ المنطقة بكميات كبيرة من المتفجرات، الأمر الذي أدى إلى تدمير القوس.
وقوس النصر هو قوس اثري يقع في مدخل المدينة الأثرية، يعود إلى القرن الثاني الميلادي، وهو عبارة عن بوابة ذات ثلاث مداخل مزركشة.
ويأتي تدمير القوس الأثري بعد قيام التنظيم بتفخيخ وتفجير عدة معالم أثرية في تدمر أبرزها معبدي بل وبعلشمين الأثريين، كما قام بسرقة لقى وكنوز أثرية كبيرة من تدمر، إضافة إلى إنشائه "وزارة" خاصة بالتنقيب، قامت بمنح تراخيص تنقيب وحفر في تدمر لمافيات مختصة بسرقة الآثار.
وتعليقا على ما قام به "داعش"، قال مدير الآثار والمتاحف في سوريا الدكتور مأمون عبد الكريم في اتصال هاتفي مع "السفير" ان تدمير قوس النصر هو حلقة جديدة من مسلسل نزيف الآثار في سوريا، مشيرا الى انه في حال لم يتحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذا النزف التراثي الذي يمس جميع البشر فإننا سنخسر مدينة أثرية كاملة.
وأوضح عبد الكريم أن تدمير القوس يشكل منعطفا في آلية عمل "داعش" فالقوس لا يحمل اي مدلول ديني أو ايديولوجي ما يعني أن تدميره جاء بهدف انتقامي، ويفتح الباب أمام تدمير معالم المدينة بشكل كامل. وتابع "الأمل معلق الآن على الجيش السوري، وعلى الإسناد الجوي الروسي، علنا نستطيع حماية ما تبقى من آثار في درة البادية السورية، أمام صمت المجتمع الدولي المخزي.
وقوس النصر هو قوس اثري يقع في مدخل المدينة الأثرية، يعود إلى القرن الثاني الميلادي، وهو عبارة عن بوابة ذات ثلاث مداخل مزركشة.
ويأتي تدمير القوس الأثري بعد قيام التنظيم بتفخيخ وتفجير عدة معالم أثرية في تدمر أبرزها معبدي بل وبعلشمين الأثريين، كما قام بسرقة لقى وكنوز أثرية كبيرة من تدمر، إضافة إلى إنشائه "وزارة" خاصة بالتنقيب، قامت بمنح تراخيص تنقيب وحفر في تدمر لمافيات مختصة بسرقة الآثار.
وتعليقا على ما قام به "داعش"، قال مدير الآثار والمتاحف في سوريا الدكتور مأمون عبد الكريم في اتصال هاتفي مع "السفير" ان تدمير قوس النصر هو حلقة جديدة من مسلسل نزيف الآثار في سوريا، مشيرا الى انه في حال لم يتحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذا النزف التراثي الذي يمس جميع البشر فإننا سنخسر مدينة أثرية كاملة.
وأوضح عبد الكريم أن تدمير القوس يشكل منعطفا في آلية عمل "داعش" فالقوس لا يحمل اي مدلول ديني أو ايديولوجي ما يعني أن تدميره جاء بهدف انتقامي، ويفتح الباب أمام تدمير معالم المدينة بشكل كامل. وتابع "الأمل معلق الآن على الجيش السوري، وعلى الإسناد الجوي الروسي، علنا نستطيع حماية ما تبقى من آثار في درة البادية السورية، أمام صمت المجتمع الدولي المخزي.